ونآسهـ كآفيهـ
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات وناسهـ كافيهـ
وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتديات وناسهـ كافيهـ ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتديات ونسهـ كافيهـ ..
فتذكر آن منتديات وناسهـ كافيهـ يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
ونآسهـ كآفيهـ
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات وناسهـ كافيهـ
وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتديات وناسهـ كافيهـ ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتديات ونسهـ كافيهـ ..
فتذكر آن منتديات وناسهـ كافيهـ يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
ونآسهـ كآفيهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

اذهب الى الأسفل 
+3
~| вяσкєη нэάят ••
غروري سر جنوني
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
7 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 10:05 am

[center][center]الفصل الأول :
هي قصة ذُرفت الدموع من أجلها ..هي حكاية أصبحت تحكى وتروى من الصغير قبل الكبير .. حكاية حبّ نسمعه في كل عصر ونقوله : للمحبّ والمهاجر .. وربما تقوله : حتى للسائق والخادمة أو الصغير والكبير مجاملة ..
ولكنه من فم صاحبة قصتي قد خرج وكأنه حبات لؤلؤ أو نجوم تتلألآ في ارض بلا نور .. أرض قد أعتم كل ما فيها وجاءت كلمة (أحبك ) وكأنه لأول مرة يسمعها في حياته ..
قصتي تبدأ من هذه الكلمة ، وقد سردتها لأجل هذه الكلمة ، وسأختتمها بهذه الكلمة أيضا بإذن الله تعالى ..
خالد : أبو منى رجل أعمال كبير ومعروف بعقله وحكمته .
عادل : أخو منى وهو أكبر منها بالعمر –عمره 26سنة- وهو طبيب ناجح ..وسيم ..محترم ..خلوق ومؤدب ..لم يتزوج بعد ..
منى : البنت الدلوعة ، من قبل الكل عمرها -24سنة- تعشق الفروسية والسباحة والرسم ..
تبدأ القصة مع منى التي أحبت أن تكوّن مؤسسة خاصة لها مضمون هذه المؤسسة للديكور والتصميم الداخلي ، وفعلا تحقق لها ماكانت تتمناه وتحلم به ، كبرت المؤسسة وكبر معها الشغل وأصبحت منى من أكبر سيدات الأعمال في هذا المجال داخل وخارج المملكة العربية السعودية .
أحمد وخالد وسارة أصبحوا هم أهل وإخوان منى ، ولأنها تعرفهم من قبل فأصبحوا هم الأصدقاء المقربين منها وخاصة – أحمد - .
دخل عليها المكتب قرع الباب للاستئذان في الجلوس ، أشرت له تفضل ..طلبت له العصير وبعد ذلك استمرت في الحديث مع – عبد الله – الزميل الجديد ..
عبد الله : هو من أحد الأسر العريقة في المملكة ..فارس .. وسيم لأبعد حد ..محترم ..ويلتقي مع منى في حبه وعشقه للفروسية والسباحة والرسم ..
منى لم تكن تعلم بأن عبد الله لم يأتي لكي يشتغل بل جاء إلى مكتبها لغرض في نفسه ، هذا الغرض هو كثرة حبه وعشقه بل وشوقه لهذه الإنسانة الرائعة التي أسرت كل عرق داخل جسمه .. أحبها من خلال حديث أهله عنها لأنها وفي أحيانا كثيرة تقبل عزيمة – غلا- أخت عبد الله من الرضاعة وابنة خالته ،
منى : سارة ممكن تقولين لعبد الله يجي عندي الآن ؟
سارة : طيب ..دقائق ويكون عندك يا أحلى منونة .
-الكل كان يحترم منى لأنها إنسانة تستحق الإحترام .. والكل كان يخاف عليها حتى من نسمة الهواء .. وكانوا يلبون لها أي طلب تطلبه لأنه وعلى رأي أحمد – ماعنده أخوات وهو وحيد أهله – هذه أختي ولو طلبت عيوني والله ماتغلى عليها .
دق الباب . منى : تفضل .
عبد الله : السلام عليكم – وقلبه طاير من الفرح لأنه بيشوفها ..
منى : وعليكم السلام .
عبد الله : خير ..قالتلي سارة إنك تبيني ..خير إن شاء الله .
منى : إيه ..أبيك تشيك لي على الكتلوجات الجديدة تبع الموسم هذا الخاصة بالأثاث .
عبد الله : حاضر ياستي من عيوني الثنتين .
منى بدعابة : تسلم عيونك ..لأنك بدونها ماراح تشوف الكتلوجات زين ..
عبد الله وهو يضحك – وهذه الضحكة هي اللي سحرة منى - : في هذه معاك حق .
منى : أجل خلاص كمل شغلك .ز وبكره أبيها تكون جاهزة على مكتبي .
عبد الله : إن شاء الله .
خرج عبد الله من عند منى وحبه لها يزداد يوم وراء يوم .. وفي يوم الثلاثاء على الساعة (11 ونصف ) يدق جوال منى
منى : ألووووووووووووووو
الغريب : مساء الخير ياسيدة الأعمال .
منى : نعم يا أخي شكلك غلطان بالرقم
الغريب : لا أنا متأكد مش غلطان .. إنت مش منى بنت خالد ؟
منى : إيه نعم أنا منى بنت خالد .. عفوا من معي ؟
الغريب : معاك واحد يبغى يقولك إذا كانت حياة الشباب الموجودين معاك تهمك تتركين الشركة الموجودة في الرياض أو تقفلينها .
منى : لا أنت أكيد مجنون .. الغريب : لا أنا مش مجنون بس ممكن أصير مجنون لو مانفذتي كلامي . منى : تقفل الخط في وجهه .. وش هالتخلف هذا ، أكيد هذا واحد مجنون مش طبيعي الله يستر .
خلصت شغلها على الواحدة ظهرا ورجعت للبيت .. منى : عدول جاي بدري اليوم ..خير إن شاء الله .
عادل : أبد ..بس قلت أرجع أشوف أختي حبيبتي لأنها وحشاااااااااااااني حييييييييييييييييييييل .
منى : لا إذا كذا – سعيدة الحظ بتغار-
عادل وهو يضحك : خليها تغار شو بيصير يعني .
منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صعدت منى لغرفتها علشان ترتاح .. ولكن صوت الشخص المتصل كان قالقها بالمرة ..لدرجة إنها ماعرفت تنام ، أذن العصر وصلت .. ورجعت لسريرها ولكن القلق بيقتلها .. حاولت إنها تكمل شغلها بس ماعرفت رغم إن الشغل كثر شعر رأسها لكن ماعرفت تعمل شيء .
بعد المغرب جلست مع أهلها لتناول القهوة رن تلفون المنزل وكان المتصل أحمد ، رد عليه عادل : هلا أحمد ، كيف الحال ، وين الغيبة ماعاد تنشاف أبد ؟
أحمد : هلا فيك ، أبد بس أنت عارف ظروف الشغل واللا ماتشوف منى ؟
عادل : إلا والله إني شايفها وشايف شغلها ..الله يعينكم إن شاء الله
أحمد : إن شاء الله ..ممكن أكلم منى .
عادل : طيب ..ثواني بس .
منى : هلا أحمد ، خير فيك شيء ؟
أحمد بصوت مبحوح : بصراحة .. عبد الله عمل حادث وهو في المستشفى .
منى بصراخ : شووووووو عمل حادث ، متى وليش وكيفه الآن ؟
أحمد : أهدئ يامنى .. إن شاء الله مافيه إلا العافية . منى : دقائق وأنا عندكم ..
عادل : خير يامنى وش صاير عبد الله وش فيه ؟
منى وهي تصيح : عبد الله عمل حادث وهو في المستشفى . عادل : طيب أهدئ وبإذن الله مافيه إلا العافية ، أطلعي غيري ملابسك وأنا بأوديك له . منى : أوكيه .

ياترى كيف راح تكون حالة منى بعد سماعها الخبر ؟؟ وما ذا طلب عبد الله من أحمد ؟؟ كل هذا في البارتات الجاية ..


[/center]
[/center]


عدل سابقا من قبل أعشقے أنفاسڪ في الخميس مايو 06, 2010 3:34 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
غروري سر جنوني
مشرفة قسم الأناقة والجمال
مشرفة قسم الأناقة والجمال
غروري سر جنوني


عدد المساهمات : 200
نقاط : 214

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 10:35 am

يعطيك العافية على الطرح الاكثر من رائع
ننتضر الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالسبت أبريل 24, 2010 10:47 am

يسلموو على المروور وانشاء الله بنزله بأقرب وقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
~| вяσкєη нэάят ••
مشرفة قسم الألعاب والوناسة
مشرفة قسم الألعاب والوناسة
~| вяσкєη нэάят ••


عدد المساهمات : 590
نقاط : 717
الهواية : ـآلُر‘سًُمْ~},,

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالأحد أبريل 25, 2010 2:16 pm

يسلمووو على القصة شكلهااا رووعة
بإنتظار البارت الثاااني,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 2:05 pm

يسلمووو على المرووور آخر شياكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
المجهول
..
..



عدد المساهمات : 3
نقاط : 3

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 2:17 pm

مشكور على هالروايه بنتظار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 3:52 pm

مشكووور على المرووور أخوي المجهووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
ღ روح ولهانة ღ
.
.
ღ روح ولهانة ღ


عدد المساهمات : 708
نقاط : 884
الإقامة : إنـ كآن للزين ديرهـ ! فـ/ أنآ الع ـآصمهـ
الهواية : قراءة الخواطر والروايات

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 5:37 am

يسلمووو على الطرح المميز وهذا مو غريب منك

بنتظار البارت التاني

لا تطول علينا

تحياتي لكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 6:02 am

يسلموو على المروور روح ولهانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 6:06 am

الفصل الثاني :
كان الخبر مثل الصاعقة على منى ..وعلى طول جاء في بالها الشخص اللي أتصل فيها وهي في المكتب ..بس أبعدت هالإحتمال وقالت – لا- لإنه كان يبيني أقفل الشركة صح إنه هدد بس –لا – ما أعتقد .. وجلست تسأل نفسها مليون سؤال بس اللي قطع أفكارها صوت عادل وهو يقولها : هيا أنزلي إحنا وصلنا المستشفى ، نزلت منى من السيارة وهي موشايفة أي شيء قدامها من كثرة البكاء والدموع .. وصلت هي وعادل للإستقبال وسئل عادل الموظف عن شخص عمل حادث ووصل لهم قبل ساعتين أشر الموظف على قسم العمليات ولمح عادل أحمد واقف هناك ..
عادل : خير يا أحمد وين عبد الله ؟
أحمد أدعوله من يوم ماجاء وهو في هالغرفة وإلى حد الآن ماطلع ..أو حتى طمنونا عليه .
عادل : أهدؤ إن شاء الله مافيه شيء .. أنا بادخل وأشوفه ..بس دق على أهله ..
طبعا من هول الصدمة أغمي على منى وشالوها الشباب ودخلوها عند الدكتورة .. عطتها أبرة مهدئة وقامت بس إلى الآن عقلها مع عبد الله اللي طايح في غرفة العمليات وما خرج بعد
أحمد : خلاص يامنى –عبد الله – مافيه شيء أهدئ شويه أو روحي على البيت ارتاحي وإذا خرج بنعطيك خبر ..
منى بصياح : أحمد أنت صاحي أش لون أرجع البيت وأنا مش عارفة وش اللي صاير
أحمد : وش صاير .. إن شاء الله مافيه إلا الخير ..أهدئ .ز
ساد الصمت على المكان وبعد ثمان ساعات خرج عبد الله من العمليات ..
منى : الحمد لله أنه طلع بالسلامة وتجري على الدكتور وتسأله عن حالته ..
الدكتور : كل شيء تمام ولله الحمد ..وراح نوديه للغرفة الخاصة ، وإذا قام من البنج ممكن تدخلون تشوفونه وتطمنون عليه .
منى : ok..شكرا . الدكتور العفو .
قرروا الشباب أنهم يرجعون للبيت ، أما أحمد فأصرّ إنه يبقى مع عبد الله .. كلها أربع ساعات تقريبا ويدق أحمد على منى عشان يطمنها على عبد الله ويبشرها أنه قام .
منى ماصدقت خبر ..لدرجة أنها بغت تطير من الفرحة .. وعلى الساعة -5ونص- العصر قررت أنها تزور عبد الله في المستشفى عشان تطمن عليه وتعرف قصة أو موضوع الحادث
في المستشفى .. الكل كان موجود أهل عبد الله وأقاربه وأكيد أصحابه .. الكل كان فرحان لقومته بالسلامة .. أما هو فعقله وقلبه كانوا في عالم آخر .. وفجأة يدخل عادل ومنى : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام .

منى : الحمد لله على السلامة –وتنزل باقة الورد وعلبة الشوكولاته على الدرج الموجود بالغرفة .
عبد الله : الله يسلمك .. مشكورة على الزيارة ماكان له داعي تتعبين نفسك ..
منى : لا عاد وش دعوة نحن أخوة .
عبد الله وهو منزل رأسه ووجه تلون مليون لون . أكيد .
أستئذن عادل وراح لشغله في نفس المستشفى اللي فيها عبد الله ، فحبت منى أنها تتكلم مع عبد الله وكالمعتاد أحمد معها .
منى : عبد الله ممكن أعرف وش قصة أو سبب الحادث ؟
عبد الله مسرح وفي عالم آخر ، وفي النهاية أنتبه لمنى وهي تكلمه : أبد سلامتك مافيه شيء قضاء وقدر .
منى : والنعم بالله ، بس أنا حاسة إنك مخبئ عليّ شيء وما تباني أعرفه .
عبد الله لف وجهه على الناحية الثانية وعيناه امتلأت بالدموع : مافيه شيء أنا تعبان وأبغي ارتاح إذا ماعليكم أمر .
منى : ok خذ راحتك وبعد ماتقوم بالسلامة راح نكمل كلامنا .. مع السلامة .
عبد الله : مع السلامة ..
أحمد : تبغين أوصلك للبيت . منى : لا مشكور السائق ينتظرني تحت .. مع السلامة .. أحمد : مع السلامة .
رجع أحمد عند عبد الله الغرفة – عبد الله كان جالس على السرير وحاط رأسه على رجوله –، رفع أحمد رأس عبد الله وتفاجأ من اللي شافه : عبد الله وش فيك – ليش الدموع – عبد الله الدكتور قالك شيء
عبد الله وهو يمسح دموعه : لا مافيني شيء بس تعبان شويه .. قام أحمد عشان ينادي الدكتور بس تفاجأ بيد عبد الله اللي ماسكه .. عبد الله : أحمد مافيه داعي –دواي مش عند الدكتور – وكمل كلامه والعبرة خانقته : دواي منى ياأحمد .. دواي منى ..
أحمد : طيب إذا تبيها أتصل فيها عشان ترجع .. عبد الله : لا ، أنا ماعدت أبيها تجي عندي .
أحمد بإستغراب : يعني شو ماعدت تبيها تجي عندك والشغل اللي بينكم , وحبك لها ..
عبد الله : مثل ماقلتلك ماعدت أبيها تجي عندي ، وأبيك أنت تقولها هالشيء
أحمد : أنت أكيد منت صاحي .. عبد الله وش الموضوع تكلم ؟
عبد الله : بعدين بعدين ياأحمد .
احمد وهو بينفجر من الغيظ : وش هو اللي بعدين ،، عبد الله الظاهر أن كلام منى عن الحادث صحيح ..
عبد الله: ليش ، منى وش قالت ؟
أحمد : قالت أن فيه أحد تسبب لك بالحادث .. ليكون تضاربت مع أحد ..
عبد الله :هههههههههههههه والله لي مدة ماضحكت زي كذا .. خلاص تراني تعبت ..
أحمد بجدية : عبد الله قولي وأنا أخوك وش السالفة ؟ وليش ماتبغى منى تزورك مرة ثانية ؟ وش الموضوع اللي مخبيه عليّ .
عبد الله : ok خلاص بأقول بس لي شرط ؟؟
أحمد : أنت تأمر أمر .. وش شرطك ؟
عبد الله : أبغى أخرج من المستشفى .. وأبيك تكلم الدكتور أنت أو عادل .
أحمد : إيه بس أنت إلى الآن تعبان .. وأنت مو قادر تمشي أو توقف على رجولك من الدوخة اللي عندك .
عبد الله : أوه ياأحمد تراك رفعت ضغطي ، والآن ممكن ياعمو أحمد تروح للدكتور وتخليه يكتب لي على خروج اللحين .
احمد : بس الدكتور ماراح يوافق . عبد الله : لا تخاف أنا متأكد إنه بيوافق .. وبعدين لو –لاسمح الله – ماوافق .. أنا أرسلتك عنده ليش تتوقع ؟
احمد والدهشة وعلامات الاستفهام على وجهه : على راحتك ، بس أوعدك أني أضل وراك إلى ما أعرف الموضوع كله وبطريقتي الخاصة .
عبد الله : ههههههههه ok ..اخلص وروح للدكتور وبلاش كثرة هرج يامحقق كونان ، منى ماكذبت يوم سمتك المحقق كونان .
أحمد وهو يضحك : طيب .. حاضر ياعمي عبد الله ..
كالمعتاد راح أحمد للدكتور وكلمه عشان يخرج عبد الله بس للأسف ماوافق .. لأن الدوخة اللي عنده مو طبيعية .
في الأسبوع الثاني ويوم السبت .. عبد الله وهو يرمي بالمخدة تجاه وجه أحمد شغلك عندي وفجأة إلا وباب الغرفة ينفتح وتضرب المخدة وجهها
أحمد جلس من كثرة الضحك لأن شكل وجه منى يموت من الضحك وخاصة لما لفت وجهها وضربت برأسها في باب الغرفة ، أما عبد الله حاول إنه يوقف بس ماقدر بسبب الدم اللي نزفه في الحادث .. حاولت منى إنها تلطف الجو وخاصة لما شافت وجه عبد الله صاير أحمر .. ماعرفت هل هو خجل واللا من الفرح بشوفتها ..
منى : أنا أعرف أن أحمد مجنون .. بس ماكنت أعرف أن جنانه أنتقل لك ياعبد الله ..
عبد الله : والله في هذه معاك حق ، أنت لازم تقولين لأمه تنقله لشهار في الطائف وإذا حبيتِ التكاليف عليّ . أحمد وهو يقرب من أذن عبد الله : الآن أنا اللي مجنون واللا من الفرحة بشوفتها نسيت جنانك .
عبد الله وهو يضرب أحمد على كتفه –بهمس- سد حلقك لا تسمعك .. أحمد وهو يستأذن للخروج : معاك حق من شاف أحبابه نسى أصحابه . منى بدعابه : اكيد ، لا تنسى أنا منى .
استأذن أحمد وخرج وبقيت منى وعبد الله في الغرفة لوحدهم ، منى : هاياعبد الله وش قالك الدكتور اليوم ؟
عبد الله : أبد ماقال شيء . منى : أجل ليش تبي تخرج من المستشفى وأنت إلى الآن ماكملت أسبوع .
عبد الله وهو مستغرب : من اللي قالك أني بأخرج ؟ منى : أكيد أخويه .
عبد الله بتساؤل : بس عادل مامرّ عليّ اليوم . منى : ومن اللي جاب طاري عادل ؟
عبد الله بصوت منخفض : أكيد أحمد هو اللي قال لها ، حسبي الله على شيطانك .
منى : أحمد هو اللي قالي على موضوع خروجك . عبد الله : وأنت جاية إلى هنا ، عشان تقوليلي لا أخرج وأنتظر كم يوم .
منى : أكيد واللا أنت ناسي إنك الأخ الرابع . عبد الله وهو يحاول يخفي غضبه ونرفزته من هالكلمة : أكيد نتشرف يامنى .
منى : طيب .. والآن ممكن تقولي وش سالفة الحادث أو كيف صار ؟
عبد الله : منى .. لو سمحتي أنا ما ابغى أتكلم عن سالفة الحادث ، وإذا كنت جاية ومتعبة نفسك عشان هالموضوع فارتاحي ،، وبعدين ليش معتقدة أنه صار بفعل فاعل .. تري كل الموضوع قضاء وقدر .
منى : والنعم بالله لكن المرور اللي باشر الحادث قال إنك كنت مسرع لدرجة الجنون ، وأنت عمرك ما أسرعت هالسرعة الجنونية هذه . عبد الله : لو سمحتي غيري الموضوع كفاية . منى : على راحتك ، بس حبيت أعرف الموضوع عشان أتطمن عليك هذا كل شيء . دخل أحمد على غرفة عبد الله ، كانت منى واقفة أمام النافذة الموجودة بالغرفة ، أما عبد الله نايم على السرير ومعطي منى ظهره .. حس احمد أنه صار شيء بس ماحبّ يعلق ، لأن منظر عبد الله حزين لبعد حد ، أنتبهت منى لحمد وهو واقف عند الباب ويطالع عبد الله ، فخرجت من الغرفة واتجهت لعيادة عادل رحب عادل فيها وطلب لها عصير ليمون ..
عادل : منى ..خير فيك شيء ..وبعدين ليش الكآبة هذه ؟
منى : أبد – سلامتك – بس شوية صداع ،، اقول عادل . عادل : نعم – آمري وش بغيتي ؟
منى : عبد الله ماقالك شيء عن الحادث اللي عمله ؟ عادل : لا .. ليش وش صاير؟
منى : لأني واثقة إن وراء هالحادث سالفة .
عادل : وأنت وش عرفك ، عبد الله قالك شيء ؟ منى : المشكلة مو راضي يتكلم ، وكلما سألته قال : قضاء وقدر . عادل : طيب وين المشكلة ؟
منى : بصراحة ما أعرف بس حاسة أنه فيه شيء . عادل : تعوذي من أبليس وروحي للبيت وارتاحي . منى : يالله .. كأنها طردة محترمة .. بس مو مشكلة أنا رايحة رايحة.
عادل : أفا عليك ، أنت الداخلة وأنا الخارج يا لغالية . منى وهي واقفة : طيب يلا بااااي ولا تتأخر على الغداء واللا بأتغدا أنا والوالد بروحنا .
عادل : لا وش دعوة ، معقولة تتغدون بدوني .. كلها ساعة وأكون في البيت إن شاء الله .
منى : ok.. بااااااااااااااااااااااااي .
ويوم كانت خارجة من عيادة عادل تقابل عبد الله وأحمد عند الباب ، سلمت عليهم وودعتهم .. بس قبل ماتكمل طريقها سمعت صوت عبد الله وهو يقول لها : منى انا آسف .
منى بإستغراب : بسم الله عليك ، خير عبد الله فيك شيء ؟
عبد الله : لا- ليش ، كل هذا لأني أعتذرت لك ؟ منى : لا- مو كذا بس متفاجأة
عبد الله : من شو متفأجأة ؟ منى : لا – ولا شيء لا تحط في بالك ، على العموم أنا قبلت أعتذارك حبيبي ( زلة لسان ) .
عبد الله وكل علامات التعجب والدهشة والإستفهام على مُحياه : حبيبي . منى : طبعا حبيبي ونظر عيني بعد ( تحاول أنها ترقع الموضوع )لأنك أخويه واللا عندك شك في هذا ؟
عبد الله وفي داخله بركان بينفجر من هالكلمة : أكيد وش دعوة يامنى .حاول أحمد أنه يلطف الجو بدعاباته اللي مالها نهاية أبد ، وخاصة لما لاحظ وجه عبد الله وكيف صار مثل الدم لما ذكرت أنه أخوها . رجعت منى للبيت وصعدت غرفتها بدلت ملابسها وأرتمت على السرير لأن لها أسبوعين ما نامت مثل العالم والناس ، بسبب الحادث اللي صار لعبد الله وكمان لأن صوت الرجال اللي أتصل عليها قبل مايعمل عبد الله الحادث بأسبوع قالقها حيل .. نزلت إلى الصاله وجلست مع أبوها ...
أنتظروني في البارت الجاي بإذن الله
....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 27, 2010 6:11 am

[center][center]الفصل الثالث
أبو عادل : ها وش أخبار بنتي اليوم . منى : الحمد لله أنا واجد زينة .
الوالد : وكيف الشغل ؟ منى : الحمد لله كل شيء تمام بس أنت عارف ذوق الزبائن صعب جدا . الوالد : أفا وش ذا الكلام ، يعني لو عادل ..أقول ممكن ، بس أنت لا .
منى : يالله الله يعين ، شغلي وأحبه شو أعمل بعد . الوالد : يالله الله يوفقك يابنتي ويسعدك ويفرحلي قلبي فيك ، وأشوفك عروس على الكوشة وفي بيت رجلك .
منى بدلع : الظاهر أن رجل الأعمال خالد طفش من بنته عشان كذا يبي الفكه منها باسرع وقت. الوالد : لا طبعا أنت بنتي الغالية بس أبغى أفرح فيك بسرعة . منى : الله كريم يا بابا .
دخل عادل للبيت بس ماكان لوحده ، كان معاه – أحمد - .
عادل وأحمد : السلام عليكم ز أبو عادل : وعليكم السلام ، حيا الله الشباب ، وش أخباركم . عادل وأحمد : الحمد للهخ كل شيء تمام . أبو عادل : الحمد لله .
أستأذن عادل عشان يصعد يغير ملابسه .. وكذلك أبو عادل لأن معاه مكالمة مهمة ..
أحمد : أقول منى ، وش فيك سرحانة ؟ منى : أبد يا خوي مافيني شيء ، بس شوية صداع . أحمد وكأنه شاك : متأكدة . منى : طبعا متأكدة – تبغاني أحلف لك . أحمد وهو يضحك : لا ، إذا كذا سلامتك يا أحلى أخت .
ابتسمت منى غصبا عليها ، لأن الصداع بيذبحها بس حاولت أنها تستحمل عشان ماتبين لأهلها أي شيء ، أقول يا أحمد ، عبد الله خرج من المستشفى ؟
أحمد : إيه الحمد لله ، ليش بغيتي منه شيء ؟ منى : لا سلامتك ، بس الدوخة اللي عنده خفت واللا لا ؟ أحمد : بصراحة –لا- بس قالي أنه حاب يرتاح في البيت .
منى : أوكيه ،، أنت فاضي المغرب ؟ أحمد : إيه فاضي ، ليش ؟
منى : بصراحة ، أبغى أروح أسلم عليه ، وأنت وعادل راح تجون معي ..
أحمد : لا أنا ما أقدر أروح ، وبعدين أنت بعد المفروض ماتروحين .
منى بإستغراب : أحمد وش الجنان هذا ، أنت عارف أنه لازم أروح عشان أسلم على خالتي هند وخالتي نورة والبنات أنا ماشفتهم من يوم طاح عبد الله .
أحمد بإصرار : منى أرجوك لا تروحين .. منى بدهشة أكبر : أحمد أش الموضوع ، وليش ماتبغاني أروح ؟ . أحمد بتوتر : خلاص لا تروحين وبس ، ورجاءا لا تسأليني ليش ؟
وقطع نقاشهم الدادة – سميرة – وهي تقول لهم ، أن الغداء جاهز . منى : أوكيه الآن جايين .
أجتمع أفراد الأسرة ومعهم أحمد على مائدة الطعام .. كل واحد مشغول بالأكل اللي قدامه أما منى فعقلها مشغول مع كلام أحمد ، بس حاولت أنها ماتبين سيء خاصة قدام والدها لأنها ما تبي تضيّق صدره .. قام الجميع من على المائدة ، وذهبوا إلى الصالة شربوا الشاي ثم صعد عادل لغرفته لكي يرتاح والوالد كذالك .. استأذن أحمد ، لكن منى أصرت عليه أنه يجلس عشان يكملون كلامهم .. فجأة أحس أحمد إنه استعجل في كلامه مع منى ، بس هو كمان عارف إن منى ماراح ترتاح إلا إذا عرفت الموضوع كامل .. منى : أحمد تبغى أقول للدادة تجيبلك حلا أوي أي شيء . أحمد : لا ، مشكورة حبيبتي .

ياترى وش الموضوع اللي أحمد مخبيه على منى ، وشو راح تكون ردة فعلها تجاه ها لموضوع؟.

خرج هو وياها إلى بيت الشعر الموجود عندهم بالفلة . منى : أحمد .. شو اللي مخبيه عليّ وما تبغاني أعرفه ؟
أحمد : منى صدقيني مافيه شيء بس انت عارفة ...
منى تقاطعة : عارفة ، عارفة شو يا أحمد بالضبط .. أحمد والله لو ماتكلمت معاي بصراحة لأروح الآن لعبد الله وأعرف منه الموضوع كامل . أحمد وهو يحاول يهدئ منى : طيب بس أوعديني إنك ما تزعلين من الكلام اللي بأقوله ؟ منى : لا ما راح أزعل .. ممكن تتكلم ؟
أحمد وبعد صمت دام لأكثر من – 5- دقائق ، بصراحة عبد الله طلب مني إني أقولك إنك .... ويسكت .... منى : كمل وش اللي طلبه منك ، أحمد تكفى تكلم تراك رفعت ضغطي ... ويكمل كلامه بصراحة يقول لا عاد تزورينه مرة ثانية .
منى بإستغراب : عبد الله طلب منك ، ليش ، أنا وش عملت له ؟ أحمد : والله ما أعرف يامنى ، لكن هو اللي طلب مني وقالي أعلمك . منى وهي تهز رأسها بالإيجاب : طيب ، ما صار شيء يا أحمد ، وما دام أن زياراتي تضايقه فقل له : وعد من منى أنك ما عاد تشوف وجهها .. الدموع كانت تنهمر من عيونها مثل الشلال ، حاول أحمد أنه يهديها بس للأسف تركته وصعدت غرفتها وقفلت على نفسها الباب . حاول أحمد أنه يكلمها بس ماكانت ترد عليه .. خرج أحمد من بيت أبو عادل والحزن يعتصر قلبه ، لأنه ما قد شاف منى متضايقة وتصيح بالشكل هذا وللأسف سبب هالدموع هو نفسه .. وصل لبيتهم أستقبلته أمه بكل فرح سلم عليها وحبّ رأسها وصعد لغرفته تمدد على السرير حاول ثلاثين مرة أنه يدق على منى بس في كل مرة بتقفل الخط في وجهه ، قام توضأ وصلى ركعتين حس بنوع من الراحة ولكن طيف وخيال منى اللي دايم يقول أنها – أخته- مافارقه وخاصة وقت ماكانت تبكي .. وقتها تمنى لو الأرض تنشق وتبلعه ولا أنه زعّل منى .. ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه .
أهل عبد الله وعائلته :
فهد : أبو عبد الله وهو من أسرة عريقة ذات عز ومال وجاه وسلطان .. وصديق أبو عادل حيل.
هند : أم عبد الله ، لبنانية الأصل ، وهي من أسرة عريقة .. تحب أولادها وأولاد العيلة كاملة ، طيوبة لأبعد حد ، وتعشق منى يمكن كثر ما تعشق أولادها أو أكثر .
ريم : أخت عبد الله درست الموسيقى في لبنان ، أخذت من أخوها الإبتسامة الساحرة ، والعيون الخضر ، وأخذت من أمها الطيبة والإحترام .
غلا : بنت خالة عبد الله وأخته من الرضاعة .
ناصر : عم عبد الله وهو رجل متحرر لأبعد حدّ .
نهى : زوجته ..امرأة مغرورة وتحب التسلط وهي أمريكية الأصل .
سمر : بنتهم الدلوعة التي لا ترد طلباتها مهما كانت درست في جامعة أمريكا قسم إدارة أعمال ، على أمل إن عبد الله يحتاجها في شغله – مع إنه مستحيل – أخذت من أمها الغرور الزائد .
نورة : امرأة نادرة الوجود أرملة ، ليس لديها أولاد ، راضية بما قسمه الله لها ، طبيبة نفسية ، وهي عمة عبد الله وأمه الثانية ودفتر أسراره هو وعبد العزيز .
عبد العزيز : ولد عم عبد الله – تركي- المتوفى ربته عمته نورة وخالته هند وهو أخو عبد الله من الرضاعة ، تحبه العيلة بأكملها لأدبه وأحترامه وذوقه الرفيع والرائع .. درس في إسبانية لأن أمه أسبانية ، وبعد وفاة أمه رجع إلى أهله وأستقر في بلده للأبد وهو طبيب ، يشتغل هو وعادل في نفس المستشفى .
في بيت أبو عبد الله الكل كان متجمع في الصالة ينتظرون حبيبهم عبد الله اللي له ساعة وإلى الآن ماجاء ، دخل البيت قاموا الكل يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامة .. طبعا الحبيبة سمر ماصدقت خبر يوم شافته بغت تموّت عمرها فقامت وارتمت في حضنه ولا كأن فيه شيء صاير ، حاول أنه يبعد عنها بس ماحس بروحه إلا ورأسه يلف فيه من الدوخة .. حس فيه عبد العزيز واستئذنوا وراحوا لغرفة عبد الله في الغرفة طاح عبد الله بس عبد العزيز ساعدة ووداه للسرير .. عبد الله وهو يناظر في بلوزته وينفضها : أنا ما أدري وش هالوقاحة هذه ، هذي ماعندها دم أبد . عبد العزيز وهو يضحك : ياسيدي تحمل شوية ، بصراحة البنت ميته فيك المسكينة .. بس قلي وش رايك في الحركة اللي سوتها أكيد عجبتك صح....
عبد الله يقاطعه : تصدق كان نفسي أعطيها كف على وجهها ، عشان تحترم عمرها مرة ثانية . عبد العزيز بدعابة : لا تخاف الحبيبة منى ماراح تعرف شيء .
عبد الله : أرجوك ، لا عاد أحد يجيبلي هالموضوع ممكن ، ولا تسألني ليش ، لأني ماراح أرد عليك . أحترم عبد العزيز رغبة عبد الله ولأنه متأكد أن مصيره يقوله الموضوع كامل .
طبعا بعد نصف ساعة دخلت عليه أمه وعمته نورة الغرفة ، كان مسرّح وفي عالم ثاني وما طلعه من حالة السرحان إلا صوت عمته نورة وهي تقوله : اللي ما خذ عقلك يتهنابه ..
عبد الله وهو يحاول يتعدل في جلسته : معقوله أفكر بأحد ونورة جنبي . نورة : لا إذا كذا سامحتك ، يلا قوم عشان أنا وأمك جبنالك الغداء في الغرفة ،، من قدك ؟
عبد الله يمسك يد أمه ويبوسها : الله لايحرمني منك يا أغلى أم في الكون كله ، ولا منك يا أحلى عمة . هند +نورة : ههههههه هيا قوم وخلص هالأكل كامل ولا تبقي شيء .
عبد الله : حاضر من عيوني ، بأحاول أخلصه كامل ، وأكل الأطباق بعد عشان تتطمنون .
نورة + هند : هههههه ، الله لا يحرمنا منك ياولدي ، ويفرحنا فيك أنت وأخوانك . خرجت هند ولحقتها نورة .. عبد الله ماصدق خبر إنه يكون لأن الدوخة اللي معاه بتذبحه ، وحاس أن كل جسمه متكسر من التعب والجلوس الزائد ، حاول أنه يأكل ،، لكن طيف أميرته مازال معلق في قلبه وباله وخاصة لما قالت له – حبيبي- بس حاول أنه يبعد طيفها عشان تعيش بسلام ولا تتأذى .

تتوقعون منى تذهب لعبد الله وتزوره واللا لا ، وكيف حيكون أستقباله لها ، ومن هو الشخص اللي راح يقوله عبد الله على سبب رفضه لزيارات منى ، كل هذا وأكثر في الفصول القادمة ..



[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
ღ روح ولهانة ღ
.
.
ღ روح ولهانة ღ


عدد المساهمات : 708
نقاط : 884
الإقامة : إنـ كآن للزين ديرهـ ! فـ/ أنآ الع ـآصمهـ
الهواية : قراءة الخواطر والروايات

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالخميس أبريل 29, 2010 9:52 am

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري 263846 بانتظااااااااااااااار البارتاااااات الجاية


شكلهاااا فيها احدااااث مرة حلوة

تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالخميس أبريل 29, 2010 5:13 pm

يسلمووو على المرووور روح ولهانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
~| вяσкєη нэάят ••
مشرفة قسم الألعاب والوناسة
مشرفة قسم الألعاب والوناسة
~| вяσкєη нэάят ••


عدد المساهمات : 590
نقاط : 717
الهواية : ـآلُر‘سًُمْ~},,

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 8:51 am

بسرعة أعشق أنفاسك لا تطول علينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 10:25 am

[center][center]الفصل الرابع
بعد تقريبا أسبوع من الحادثة اللي صارت بين أحمد ومنى بسبب رفض عبد الله لزياراتها ، ققررت أنها تزوره و تعرف الموضوع منه ، استقبلتها هند والدة عبد الله بكل حب واحترام ، منى ماصدقت خبر فأرتمت في أحضانها وكالمعتاد أنهمرت الدموع كالشلال .
هند : حيا الله حبيبتي ، تفضلي والله لك وحشة لنا اسبوع كامل ما شفناك ولا حتى سمعنا صوتك ، وش السالفة .
نورة وهي تقاطع هند : طبعا مافيه أحد قدها ، خليها تتغلى على راحتها . منى بعد ماسلمت عليها : وش دعوة عاد ، العين ماتعلى على الحاجب . نورة : أحيانا تعلى وماعاد تشوف قدامها أحد . منى بدعابة : الظاهر أن مزاجك تمام اليوم ؟
نورة : الحمد لله ، ما دام نظر عيني وروح قلبي خرج من المستشفى بالسلامة فمزاجي عال العال . تذكرت منى الصفعة اللي صفعها إياها عبد الله ومع ذلك حاولت أنها تتماسك عشان تعرف الموضوع كامل .
نورة : اللي ما خذ عقلك يتهنابه يامنى . منى وهي تضحك : سلامتك ، خالة نورة ممكن لو سمحتي أتكلم مع عبد الله ؟ نورة ولأنها عارفة غلاة منى عند عبد الله : من عيوني الثنتين ، أنت ماطلبتي شيء . منى : مشكورة ياخالة .
استأذنت نورة وصعدت لغرفة عبد الله عشان تقوله أن منى بتشوفه . نورة : ممكن أدخل ؟ عبد الله : طبعا ممكن ، لاحظت نورة الدموع اللي يحاول عبد الله إنه يخفيها ، لكن ماحبت تناقشه في الموضوع .
نورة : حبيبي .. فيه ضيفة تحت مصرة أنها تشوفك . عبد الله باستغراب : ضيفة ، من هي ياعمة ؟ نورة : أنا ماراح أتكلم ، يلا قوم لأنه من العيب نخليها تنتظر أكثر من كذا . عبد الله وفي داخله يدعي أن هالضيفة تكون منى : طيب .
نورة : يلا بسرعة . عبد الله : خلاص دقائق أغير ملابسي ونازل .
في الناحية الثانية كل البنات كانوا حول منى وسوالف وضحك ، لكن مع ذلك كانت جدا متوترة لدرجة لاتوصف مع أنها دائما تزور عبد الله في البيت لكن هالمرة ماكانت عارفة وش سبب هالتوتر . نورة : كيف شغلك يامنى ؟ منى : الحمد لله ، ارضاء الزبائن امر في غاية الصعوبة بس بنحاول . نورة : الله يوفقكم إن شاء الله .
عبد الله يقاطعهم : السلام عليكم – وكان لابس بنطلون جنز وبلوزة بيضاء –
منى + نورة + البنات : وعليكم السلام . منى وهي تحاول تخفي توترها : الحمد لله على السلامة . عبد الله : الله يسلمك . منى : معليش زيارتي جات متأخرة ، بس أنت عارف ظروف الشغل . عبد الله : خير يا أستاذة منى عمتي قالت انك تبيني ، آمري ؟ منى باستغراب شديد : أستاذة ، خير ياعبد الله وش السالفة ، وبعدين أنت عارف أني ما أحب أحد يناديني بهذا اللقب .. نورة وهي تحاول تلطف الجو : ياستي ماعاد أحد يرفض الألقاب هاليومين ، حتى شغالتي لازم قبل ما أناديها يكون فيه لقب . ابتسمت منى غصبا عليها وواضح أن دموعها على الحافة ، استئذنت نورة وخرجت عشان يتكلمون براحتهم .
عبد الله وبعد صمت دام لأكثر من عشر دقائق : منى .. أعتقد أن أحمد وصل لك اللي ما قدرت أوصله لك ؟ منى وهي ماسكة دمعتها : أكيد ، أنت عارف أن الشباب ما يخبوني عني أي شيء ، بس أنا حابة أعرف ، ليش ؟
عبد الله : لو سمحتي السبب أحتفظ فيه لنفسي ، والآن على أذنك أنا تعبان وأبغى أرتاح .. مع السلامة ... تركها عبد الله وصعد لغرفته ، قفل على نفسه الباب وتوجه للشباك يمكن يقدر يريّح عيناه من الدموع بشوفتها .. نورة وهي ترفع رأس منى : خير حبيبتي وش فيك ؟
منى تركتها ولا ردت عليها وخرجت من بيت ابو عبد الله وهي واعدة نفسها إن هالزيارة مارح تتكرر وأنها حتكون الأولى والأخيرة .
في بيت أبو عادل كان احمد والأخ عادل وراهم طلعة لكن أبو عادل أصر عليهم يجلسون معه إلين ماترجع منى من مشوارها اللي ما أحد عارفه .. فوافقوا الشباب غصبا عليهم ..أما منى وهي نازلة من السيارة في حديقة بيتهم أغمي عليها وطاحت على الأرض شالها العم يزيد وهو – زوج الدادة سميرة – وسائقها الخصوصي ودخلها على البيت سمع أحمد صوت العم يزيد وهو يصيح ويناديهم يفتحوا له الباب قام عادل وأحمد وشالوها ودخلوها غرفتها .. كشف عليها عادل وقاس لها الضغط كان مرة نازل ، مرت ساعة ونصف وهي إلى الآن ما قامت .
أبو عادل : عادل .. اختك إلى الآن ماقامت ؟ عادل : لا تخاف صدقني مافيها شيء بس شوية هبوط في الضغط ، وعلى العموم أنا دقيت على المستشفى عشان يرسلون طبيبة من المختبر تسحب لها التحاليل .. وبالفعل ماكمل عادل كلامه إلاّ والدكتورة مرح جايه وجايبة معاها ممرضة من المختبر عشان تسحب التحاليل .. دخلت مرح الغرفة نادت على منى حست انها فاقت . مرح : الحمد لله على سلامتك يامنى ، كيفك اللحين ؟
منى : الحمد لله ، الله يسلمك . مرح : طيب ممكن تعطيني يدك عشان اسحب لك شوية تحاليل. منى ك تحاليل شو ، أنا مافيني شيء ، كل مافي الموضوع دوخة بسيطة . مرح ك منى . أنت عارفة أن الشيء الكبير دائما يبدأ صغير .
منى : مرح ، صدقيني انا مافيني أي شيء . مرح ك على راحتك حبيبتي ، بس كنت حابة أتطمن عليك .
-مرح- هي صديقة منى وبنت جارتهم ويعتبرها أبو عادل مثل بنته .
خرجت مرح ، الوالد : ها طمنيني منى قامت ؟ مرح : إيه ياعم قامت ، وهي رافضة تسحب التحليل ، لكن على العموم هي طيبة ما فيها أي شيء . تطمنوا .
الوالد باستغراب : ليش رافضة ؟ مرح : والله ياعم ما أعرف لكن إذا وافقت أنا أنتظرها بكرة ، مع السلامة . الجميع ك مع السلامة .
دخلوا عليها الغرفة وجدوها نايمة على السرير وسرحانة في عالم آخر ودموعها هي سيدة الموقف . أبو عادل وهو يمسح على راسها : أش فيك يامنى طلعت وما فيك شيء ورجعت ويزيد هو اللي شايلك ، وش اللي صار ؟ منى : مافيني شيء يابابا ، بس حاسة أني تعبانة وأبغى أرتاح .
طلع الوالد وطلع معاه احمد وعادل لكنهم مش مرتاحين حاسين ان فيه شيء منى مخبيته عليهم .ن ذهب الوالد لحجرته ليرتاح ، اما عادل واحمد فدقوا على الشباب وأعتذروا عن الطلعة . احمد : يالله ياعادل أنا راجع على البيت ، وإذا أحتجتم شيء دق عليّ . عادل : الله معاك ، وأسفين على تعبك اليوم . أحمد : مع السلامة ، وبدون فلسفة زايدة ، مثل ماهي أختك هي أختي بعد .
ركب أحمد سيارته ويتذكر عبد الله دق على جواله فرد عليه عبد العزيز .
أحمد : السلام عليكم . عبد العزيز : وعليكم السلام ، حيا الله أحمد ، كيفك وكيف الوالدة ؟ أحمد : الله يحييك ، الحمد لله كلنا بخير ، كيف عبد الله ؟
عبد العزيز : والله ما ادري وش أقولك ، من الظهر وهو مش راضي يأكل شيء حتى الدواء رافض يتناوله . أحمد : ليش وش اللي صاير ليكون تعبان ؟ عبد العزيز : والله ما أدري ، المشكله مو راضي يتكلم .. أحمد تكفى إذا ممكن وفاضي ممكن تجي تشوفه ، يمكن تقدر تخليه يتكلم .
أحمد : حاضر من عيوني الثنتين دقائق وأكون عندكم بإذن الله . عبد العزيز : الله يحييك ، البيت بيتك .
على الساعة – 11 ونصف – مساءا ، وصل أحمد عند عبد الله .. استقبله عبد العزيز وعلى طول صعد لغرفة عبد الله – لأنه وعلى رأي عبد العزيز واحد من أهل البيت – أحمد وهو يدق الباب : ممكن أدخل ؟ عبد الله وهو يحاول يمسح دموعه : تفضل يا أحمد . أحمد : كل هذا تغلي على أخوك واللا وش السالفة ؟
عبد الله : لا أبد سلامتك ، بس أنت عارف الدوخة ذابحتني . أحمد : أنا أعرف أن الأوادم إذا فيهم شيء يوجعهم يتناولون الدواء في وقته ، صح واللا أنا غلطان يالحبيب . عبد الله : احمد .. أنت شفت منى اليوم ؟ أحمد بإستغراب : وش جاب طاري منونة ، اللحين أنا جالس أتكلم عن الدواء اللي ما أخذته اليوم وأنت تسألني عن منى . عبد الله بإلحاح : الله يخليك يا أحمد ، رد على سؤالي ، أنت شفتها واللا لا ؟ أحمد بإرتباك ويلف وجهه للناحية الثانية : طبعا شفتها ، والحمد لله هي زينة . عبد الله يمسك ذقن أحمد ويلفه له : أنت متأكد ؟ احمد : مممم بصراحة منى طاحت وهي ....
عبد الله يقاطعة : طاحت ، صار فيها شيء تكلم وش فيها ؟ أحمد : طيب ممكن تهدأ عشان اعرف اتكلم ، بعد المغرب كانت خارجة ويوم ما رجعت على البيت وهي نازلة من السيارة طاحت وأغمي عليها ، بس الحمد لله ، اللحين هي أحسن بإستثناء دموعها اللي ما ني عارف وش سببها .. عبد الله وهو يحاول يوقف من على السرير : آه آه آه .. أنا السبب ، أنا السبب كانت جاية على شاني ، أنا اللي سويت فيها كذا .. أنا . أحمد : عبد الله وش السالفة ، هي منى كانت عندك ؟ عبد الله وهو يصيح كأنه طفل : إيه ، كانت جاية عشان تعرف ليش رافض زياراتها ، بس انا ماعطيتها رد وطلعت وهي زعلانة .. أحمد تكفى قل الحق هي من جد زينة واللا جالس تقولي كذا عشان تهديني ؟ أحمد وكأنه متجاهل سؤال وتوسل عبد الله : يالله ياعبد الله ، للدرجة هذه طاوعك قلبك وزعلّت منى ، للدرجة هذه زعلها عندك مايسوى شيء ، للدرجة هذه دموعها وطيحتها ما تهمك وانت اللي عمرك ما حبيت غيرها ، إذا كنت أنت المحبّ وسويت فيها كذا أجل وش خليت للباقين ، رد.. واللا معاك حق وش راح تقول ... بس الظاهر انك صاير اناني وبقوة بعد يا أستاذ عبد الله ..
عبد الله وهو يبكي : أحمد انت وش جالس تقول منى هذه هي حبيبتي وعشيقتي ودنيتي كلها ، أحمد انا كنت مستعد أني أفقد عمري بس ما أشوف ألمها ودمعتها على خدها .. احمد منى الهواء اللي باتنفسه وشوفتها هي الماء اللي أشربه .. أنا مستعد أن أشري لحظات سعادة وفرح وابتسامة منى حتى لو شو ما كلفت ، وأنت أكثر واحد يا احمد عارف هالشيء ..
احمد : إيه ، للأسف اني انا اللي كنت عارف . عبد الله : ارجوك يا أحمد انا مستعد أخسر روحي ولا إن منى تتألم بسببي أو أني اكون أنا سبب نزول دمعتها ، أحمد يمكن أنت ما تعرف أن الحادث اللي صارلي عشان منى .. ذاك اليوم وانا خارج من الشركة كلمني واحد على جوالي وأنا سائق تدري يا احمد وش قالي : قالي .. اني إذا ما ابتعدت عنها أو لو عاد شافني معها راح يقتلها .. راح يقتلها ياأحمد و المصيبة العظمى انه نفس الشخص اللي قلت لك انه جالس يراقب منى.. عرفت يا أحمد أنا ليش سويت كذا .. عرفت إن هالموضوع خبيته حتى على أقرب الناس لي – عمتي نورة وعبد العزيز - .. عرفت أني كنت مستعد أني أموت نفسي لكن مايصير فيها شيء .. فهمت انا ليش عملت كذا واللا بعد يا أحمد ، اعتقد اني ما كنت اناني ، وإن الكلام اللي قلته ماله داعي من أساسه .. لأني فعلا عاشق منى وهيمان فيها بعد لكن بالرغم من كذا فانا ماراح اقدر أتحمل غيابها عن الدنيا يا أحمد .. أتمنى انك تكون فهمت وقدرت موقفي يا صاحبي .. احمد وكل علامات الدهشة على مُحياه وكأن احد كب عليه ماء بارد : عبد الله أنا آسف ، صدقني ... عبد الله يقاطعه ويستأذن للخروج من الغرفة لنه ما عاد طايق يتحمل جلوسه فيها ، لكن يوم وصل لحد الباب طاح على الأرض .. ساعده أحمد وطلعه على السرير ونادى على عبد العزيز عشان يشوفه .. لكن يد عبد الله كانت شاده على يد أحمد .. أحمد والله العظيم انا ماكان قصدي أني أزعلها وأكدر خاطرها . أحمد : عبد الله .. انا اللي المفروض أعتذر ، حقك عليّ يا أخوي ، لكن أنت عارف غلاة منى عندي .. وعلى العموم ماصار الا الخير .
عبد العزيز وهو داخل لغرفة عبد الله ونفسه مقطوع : خير يا احمد قالت لي الشغالة انك تبيني ، خير ؟ أحمد وهو يناظر عبد الله بنص عين : سلامتك ، بصراحة نفسي في أكل وقهوة أو عصير ، لأني جلست أنتظر لكن ما فيه أحد سألني شو أشرب ، وكل هذا لأن صاحبي مريض ، لو كان صاحي كان أكيد سألني .
عبد العزيز : والله ما عندك سالفة كنت راح اتكسر وأنا أجري في الدرج على بالي فيكم شيء وفي النهاية السالفة سالفة جوعك ..
أحمد + عبد الله : ههههههههه ، عبد الله : خلاص يابن الحلال روح المطبخ وخليهم يحضرون له أكل ، لأني خايف بعد شوية يأكلني أنا وأنت . أحمد : ولا تنسى ترى عبد الله بيأكل معي يعني حطوا حسابه . عبد العزيز : حاضر من عيوني.
عبد الله وهو مسرح ويناظر في جواله : تصدق يا أحمد قبل ثلاثة اسابيع ويوم كنت في المستشفى منى ما تنام إلا لمن تطمن عليّ ، بس الظاهر أنه لازم اتعود على فراقها عشان حياتها . أحمد وهو يقرب الأكل لعبد الله : خلاص يا عبد الله تعوذ من أبليس وأكل عشان تقدر تدافع عن حبك واللا منى ما عادت تهمك ؟
عبد الله : آه .. يا أحمد لو تدري باللي في داخلي ماكان قلت هالكلام . أحمد : طيب ، يالله خلص الأكل كامل ، وأنا بأرجع على البيت لأن أمي حرقت جوالي من كثر ما تدق عليّ . عبد الله : أحمد ، أنا ما أبغى منى تعرف أي شيء .
أحمد : من عيوني .. بس أنت راح تقدر تنام وهي زعلانة منك ؟ عبد الله : الله يعين .. بأحاول . أحمد : أممممم وش رايك تكلمها ؟ عبد الله : أكلمها ، وش تبيني أقول لها إن شاء الله ، الظاهر يا أحمد ما تعرف منى وكيف تكون نفسيتها إذا زعلت من أحد . أحمد : لا ياسيدي أعرف أمممم كلمها وسلم عليها وأعتذر منها ، وقل لها إنك ماعاد تبيّ تشتغل معها في الشركة . عبد الله : طيب ، خلاص ، الآن بأدق ، والله يستر .
أحمد : ok، يالله مع السلامة ولا تنسى الدواء . وأشكر لي خالتي هند وخالتي نورة على الأكل . عبد الله : بالعافية يوصل إن شاء الله .


ماهي الأحداث الجديدة في حياة منى وعبد الله ، وكيف راح تقابل منى عبد الله في المكتب ، ومن هو رامي وما علاقته بمنى ... كل هذا وأكثر من المواقف الطريفة والمحزنة والمشوقة تنتظركم في الفصول القادمة بإذن الله .
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
~| вяσкєη нэάят ••
مشرفة قسم الألعاب والوناسة
مشرفة قسم الألعاب والوناسة
~| вяσкєη нэάят ••


عدد المساهمات : 590
نقاط : 717
الهواية : ـآلُر‘سًُمْ~},,

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 8:08 am

يسلموووووو على البااارت أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري 286937
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 12:06 pm

يسلموو على المرووور اخر شياكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
مومو كول
مشرفة قسم الصرقعة والاقلاع
مشرفة قسم الصرقعة والاقلاع
مومو كول


عدد المساهمات : 221
نقاط : 291
الإقامة : الاردن
الهواية : رسم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 12:30 pm

يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 1:02 pm

يسلموو على المرور مومو كول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
ღ روح ولهانة ღ
.
.
ღ روح ولهانة ღ


عدد المساهمات : 708
نقاط : 884
الإقامة : إنـ كآن للزين ديرهـ ! فـ/ أنآ الع ـآصمهـ
الهواية : قراءة الخواطر والروايات

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالخميس مايو 20, 2010 10:24 am

يعطيك العافية

بانتظارك

تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الرومانسية
...
...
فارس الرومانسية


عدد المساهمات : 130
نقاط : 161
الإقامة : عيال جدة تعرفنا وقت الشدة
الهواية : كرة قدم + الرسم +الحاسب الآلي

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالأربعاء مايو 26, 2010 2:18 pm

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري 263846 يعطيك العافية على
اقتباس :

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:06 pm

يسلمو على المرور فارس الرومانسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالسبت أغسطس 07, 2010 8:43 pm

الفصل الخامس
في العالم الآخر كانت منى جالسة سهرانة لأن النوم جفاها والظاهر إن عيناها تعودت على الأرق وقلة النوم وفجاة يدق جوالها ، (عبد الله يتصل بك) طالعت في الساعة كانت 2،45 ، وأول ما شافت الاسم قامت تبكي وبجنان على الرغم من محاولاتها أن تخفض صوتها عشان ما يسمعها أبوها وأخوها ،، منى بصوتها الباكي : ألوووووووو. عبد الله : السلام عليكم . منى : وعليكم السلام . عبد الله : سلامتك يامنى ، وش أخبارك ، إن شاء الله اللحين أحسن ؟ منى : بخير ، أنا ما فيني شيء . عبد الله : منى .. أنا آسف ...
منى تقاطعه : أنت داق في هالوقت عشان تقولي آسف ، واللاتبغى تطردني بعد يا أستاذ عبد الله . عبد الله وهو منهار من كثرة الصياح بس يحاول يمسك نفسه : منى .. أنا ما طردتك ، إنت الداخلة وأنا الخارج . منى : كفاية .. كفاية الله يخليك ، تصدق كنت من اسعد البنات تدري ليش ؟ لأني أنا الوحيدة اللي لها أخوان وتقدر تتكلم معهم في أي موضوع كان .. بس للأسف الأخوة صعب ينشرون حتى بغالي الأثمان . عبد الله يقاطعها : كفاية .. كفاية ، حسي فيني شوي كلما قلت لك كلمة قلتي لي أخوية وأخوية ، يا ستي انا ما أبغى اكون أخوك .. سامعة واللا لا ..بليز أفهميني شوية ، تري ما عدت قادر اتحمل هالكلمة .
منى وعلامات الدهشة والحزن والبكاء أصبحوا خليط واحد : ما دام اني ما أناسبك كأخت . فصدقني أنت بعد ما تشرفني كأخ أو غيره .. وأتمنى تمسح رقمي من جوالك وبكرة إذا تكرمت مرّ على الشركة وقدم أستقالتك .. ولا تخاف أنا قابلتها بدون ما أقرأها .. وتقفل الجوال في وجهه .. طبعا من كثرة ما هي معصبة كسرت أبريق الماء الموجود لديها في الغرفة ..
عادل وهو يركض تجاه غرفة منى : منى أفتحي الباب .. منى فيك شيء ، تكلمي وش اللي صاير . منى وهي ترتمي في حضن عادل والدموع مغرقتها من كثرة الصياح : آه ياعادل أنا مخنوقة .. أحس أني وحيدة وما لي أحد في الدنيا . عادل : بسم الله عليك .. وش فيك .. فيه شيء يوجعك . منى : وش اللي تبغاني أقوله لك ياعادل ، تبي تعرف أن أختك أنطردت من بيت عبد الله .. وهو بنفسه اللي طردها ، وكأنها مجرمة أقترفت مليون ذنب .. تباني أقولك أنه بعد هذا كله دق عليّ عشان يعتذر ولا كأنه عمل شيء .. تبيني أقلك أن أكرهه من قلبي واني لو شفته قدامي الآن حتكون نهايته على يدي .
عادل وكل علامات الدهشة على وجهه : طردك . ليش ؟ وش اللي سويتيه عشان يعمل كذا ؟ مستحيل أن عبد الله يسوي كذا لا وفي مين فيك انت بصراحة ما أصدق .. منى : لا ياسيدي ما عاد فيه شيء اسمه مستحيل .. وبعدين أنا مش كذابة عشان اكذب عليك . عادل : لا يالغالية – حاشاك – أنا ما قصدت كذا .. بس عبد الله يعشق الأرض اللي تمشين عليها .. يعني مستحيل يزعلك . منى : خلاص ياعادل ، خلاص . أنسى الموضوع الظاهر أنه لحس مخك هالعبد الله . بس شغله عندي وانا راح أتصرف الظاهر انه نسى عمره – هو مين وأنا مين . عادل : طيب أهدئ واللي تقولين عليه راح أنفذه .. بس أهدئ شوي ممكن ؟ منى : طيب ياعادل راح أهدأ بس ما أبي الوالد يعرف أي شيء لأني ما ابغى يصير بينه وبين عمي فهد مشاكل بسببي .. أما عبد الله هذا ما عدت أبغى أسمع أسمه أو سيرته إلين ما أموت وبعد كذا جيبوا طاريه براحتكم . عادل وهو ما زال واقف في مكانه : طيب .. أهدئ وأطلعي توضأ وأستعدي لصلاة الفجر ما بقى شيء الآن بيأذن .. وعبد الله خليه عليّ بس المهم ما تزعلين نفسك يالغالية . منى وهي طالعة على الدرج : يالغالية .. كم مرة سمعت هالكلمة بس من شخص مايستاهل أنه يقولها ، فعلا صدق الشاعر :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفِنُ .
عبد الله صلى الفجر ورجع تمدد على السرير فعلا شكله يحزن العدو .. عبد العزيز : ممكن أدخل ياعبد الله ؟ عبد الله مسرح في عالم الحبيبة اللي ماهي راضية تتقبل منه أي كلمة . عبد العزيز يقرب من عبد الله ويضربه على كتفه : اللي ما خذ عقلك يتهنابه . عبد الله وهو يدفن رأسه في المخدة : عبد العزيز .. ممكن تطلع وتخليني بروحي .. لو سمحت . عبد العزيز يلاحظ دموع عبد الله ويرفع رأسه : عبد الله وش فيك وأنا أخوك تكلم وش اللي صاير ؟ عبد الله بصراخ : ماصار شيء بس أبغى أرتاح وأظل بروحي ممكن واللا لا ؟ عبد العزيز : طيب ياعبد الله : هدئ اعصابك ،، أنا طالع الآن وبعدين نكمل كلامنا . عبد الله : ما فيه شيء عشان نكمله وقل لهم ما أبغى مخلوق يفتح الباب ، أنا تعبان وأبي أنام .
عبد العزيز : على راحتك ياعبد الله . طلع عبد العزيز من الغرفة وهو متضايق على عبد الله فعلا أنه رفع صوته عليه لكن عذره لأنه متأكد أنه ما يعمل كذا إلا إذا فيه شيء . حاول عبد الله أنه ينام بس ما عرف أو با لأصح ما جاه نوم .. سند نفسه وحاول أنه يقوم ، خرج من غرفته واتجه لغرفة عبد العزيز اللي كان واقف عند الشباك وحاضن صورة لأمه وأبوه .
عبد الله : ممكن أدخل ؟ عبد العزيز : هلا عبد الله تفضل . عبد الله يرمي نفسه في حضن عبد العزيز : أنا آسف حقك عليّ يالغالي .. سامحني . عبد العزيز : أفا عليك .. أنت عارف إني مستحيل أزعل عليك لو شو ما صار .. وعلى العموم أنا عذرتك .
عبد الله : يعني منت زعلان عليّ ؟ عبد العزيز : إذا في يوم زعلت من نفسي أحاول أني أزعل عليك . نزلوا على الصالة وفطروا .. واستئذن عبد العزيز لأنه راح يروح على شغله في المستشفى . أما عبد الله فقرر إنه يروح لمنى ويشوفها ويتطمن عليها لأنه ما هو قادر على فراقها ، وهو في السيارة يدق عليه عادل عشان يفهم الموضوع اللي صاير بينه وبين منى .. لكن عبد الله قاله : أنه ما صار شيء بس كان شوي تعبان هذا كل الموضوع .. على الساعة -9- ونصف قررت منى أنها تروح للشركة لإن لها كم أسبوع ما ركزت في شغلها ، وصلت للشركة استقبلوها الشباب – أحمد وسارة وخالد – الحمد لله على السلامة . لو ندري أن الطيحة بتخليك محلوة كان من زمان طيحناك . منى وهي تأخذ ورد الجوري اللي جابه أحمد : الله يسلمكم ، ومشكورين على الاستقبال الحلو هذا .. فيكم تروحون على مكاتبكم .
احمد : أممممممم منى . منى : نعم يا أحمد ، وش فيك ؟ أحمد : بصراحة فيه ضيف ينتظرك في المكتب . منى : ضيف ، منهو بعد . أحمد : أدخلي وشوفي أنت يكون افضل . منى : طيب ، أمري لله ..راح أدخل . منى وهي تدق الباب ك السلام عليـ.... . عبد الله : كملي يامنى ، واللا السلام مايجوز عليّ؟ منى بأعلى صوتها : احمد أحمدددددددددددددددددددددددددد أحمد. أحمد وهو يجري : نعم يامنى وش فيك ؟ منى : خذ الأستاذ وخليه يكتب الأستقالة ، وبعدين يمر على المحاسب ويأخذ حقوقه إذا كان له حقوق . أحمد واقف في مكانه ومستغرب من كلام منى : أنتِ وش جالسة تقولين ، وش هالكلام الماصخ هذا ؟ منى :والله اللي مش عاجبه كلامي يخبط برأسه في اكبر جدار فيك – ياجدة - ، والآن ممكن تأخذه لأني مشغولة ومش فاضية لحركات الأطفال هذي . عبد الله : لو سمحت يا أحمد ممكن تتركني أتكلم مع منى بروحنا . أحمد : حاضر من عيوني الثنتين . منى : أعتقد ما فيه شيء تقوله يا أستاذ .
عبد الله : منى .. أنا ما طلعت من البيت وانا بالحالة هذي عشان اتضارب معاك ن ممكن لو سمحتي تسمعين الكلام اللي بأقوله ؟ منى وبصوت جازم : لا – أنا ماراح أسمع ولا كلمة ولو سمحت تفضل من الباب .. الله معاك .
عبد الله وهو ماسك منى من يدها ويشد عليها ، توك تقولين حركات الأطفال .. الظاهر أنك ماشفتي حركاتك وش لون صايرة . منى : سيب يدي أنا ما أسمح لك تمسكني بالمنظر هذا . عبد الله : أكيد ما راح تسمحيلي .. بس رامي أكيد راح تسمحيله واللا أنا غلطان يا أستاذة منى ؟ منى مندهشة ومش فاهمة شيء : رامي .. رامي مين بعد ؟. عبد الله : طبعا رامي .. ولد خالك سالم .. خطيبك ؟ منى : ترفع يدها وتصفعه بكف : الظاهر أنك نسسيت نفسك أما رامي فمثل ما قلت هو ولد خالي وراح يكون خطيبي بعد ما يخلص شغله فهمت واللا بعد .. والآن أعتقد أنه خلص الكلام بيني وبينك ممكن تتفضل .. واللا أنادي الأمن يجون يسحبونك كالأنعام . عبد الله وهو يناظر منى بنظرات ما فهمتها : مشكورة يابنت الأجاويد .. وعلى العموم أنا طالع ما يحتاج لا أمن ولا غيره .. مع السلامة . أحمد : ها ياعبد الله وش صار طمني ؟ عبد الله : سلامتك .. فقط كف على وجهي وسبّ لا أكثر ولا أقل . أحمد متفاجئ : شو ..كف ، معقولة ، وسبّ ليش وش اللي سويته فيها . عبد الله : أنا ماشي يا أحمد .. عندي موعد وتأخرت عليه .. مع السلامة . أحمد : طيب ..لحظة منى لازم تعتذر منك . عبد الله : لا كفاية اللي جاني منها إلى الآن ، أنا متأكد لو كان معها قنبلة كان فجرتها فوق رأسي .. كفاية إذا هي ما عرفت خطاها ما يحتاج الناس تقوله لها . بااااااااااي . أحمد : مع السلامة ... ممكن ادخل يامنى . منى وهي تبكي : تفضل ، وش عندك بعد . . لا يكون الأهبل عبد الله رجع ؟ احمد وهو يعطي منى كأسة الماء : ممكن تهدين شوي وتقوليلي وش اللي صار وبعدين من متى منى تتلفظ با لألفاظ هذي وش اللي قلب حالك -180- درجة .. وبعدين هذا مو عبد الله اللي ما ترضين عليه نص كلمة وش اللي غيرك ؟ منى : اقول أحمد وش رايك تطلع وتخليني بروحي لأني مش طايقة نفسي .. وعبد الله هذا اللي غثيتونا فيه ما عدت ابغى مخلوق يجيب لي طاريه أنت فاهم واللا لا . أحمد : طيب يامنى .ز حبيت أني أعرف وش الموضوع عشان أقدر أوضح لك الشيء اللي أنت مو راضية تفهمينه ، أما عبد الله فأنا ماراح أقدر أنساه لأنه أخوي ، وغلاته من غلاتك .. إلا إذا كنت حابة أقدم استقالتي أنا بعد فأنا ما عندي مانع ، بس تأكدي أن عبد الله مستعد يموت عمره ولا أنك تأخذين في خاطرك عليه . منى : اوووووه يا احمد ، الظاهر انه ما عاد عندنا سالفة إلا سالفة عبد الله .. يا أخي خلاص فكوني ترى مش فاضية لسوالف البطل هذا .. وبعدين إذا يبي يمةت نفسه يمةتها هو انا قلت له لا ، ورجاءا هذي آخر مرة تجيبولي طارية ... وتكمل بكاها .. أحمد وهو يمسح دموعها : خلاص يامنى ، حقك عليّ أنا آسف .. تبغيني ابوس راسك عشان تسامحيني وترضين عليّ.. منى : خلاص يا أحمد انتهينا .. أنا حاسة أني تعبانة راح ارجع على البيت . أحمد : ok .. يالغالية ، روحي ارتاحي وأنا راح أهتم بكل شيء .. وإذا بغيتي أنا بأوصلك ؟ منى : لا ، مشكور .. العم يزيد تحت ينتظرني .. مع السلامة . أحمد : مع السلامة حبيبتي .. آه يامنى لو تدرين أن عبد الله ميت فيك وبيعشقك عشق ما فيه شاب عشقه لبنت .. يالله الله يعين ، مالنا إلا الصبر .. الآن لازم أدق على عنترة واتطمن على حالته النفسية بع الطراق اللي ماخذه ، مع أني متأكد أنه على قلبه احلى من العسل – حتى لو كان طراق - ، دق عليه أحمد لكنه مارد على الجوال .




ماهي الحقيقة التي تكتشفها منى عن رامي وعبد الله ، وما موقفها منها ؟؟











الفصل السادس :
أتجه بعد ما طلع من عندها للمستشفى لأن الدوخة كل ما لها وتزيد وخاصة لما الآنسة منى مديت يدها عليه .. عادل : يا هلا وغلا ، حيا الله عبد الله ، وأنا أسأل ليش المستشفى منور ؟
عبد الله وهو يبتسم غصبا عليه : الله يحييك يا عادل ، وش أخبارك ، وكيف عمي خالد ؟ عادل : كلنا تمام والحمد لله .. انت قلي وش أخبارك من الدوخة ؟ عبد الله : الحمد لله ..
عادل وهو يلف وجه عبد الله له : خير يا عبد الله وش اللي مشوه وجهك كذا .. تصدق عاد لو منى شافتك بالمنظر هذا .. ما راح ترتاح إلا إذا أخذتلك حقك كامل .. حس عبد الله أن قلبه راح يخرج من مكانه وبالذات لما ذكر اسم منى – هالإنسانة اللي ماهو قادر حتى أنه يزعل عليها لو شو ما عملت فيه . عبد الله : سلامتك ما فيه شيء طحت على الدرج .. أقول عدول : عبد العزيز في عيادته واللا لا . عادل : أكيد ، تلاقيه في عيادته . عبد الله : طيب انا أستاذن بروح اشوفه .. سلم لي على عمي خالد . عادل : يوصل . مع السلامة .
ممكن أدخل يا دكتور عبد العزيز واللا بعدك زعلان عليّ ؟ عبد العزيز : لا – وش دعوة أنا ما أقدر أزعل عليك .. تفضل .. حياك .. عبد الله : بصراحة ، أبغى أعمل شوية فحوصات ، لأن الدوخة كل مالها وتزيد . عبد العزيز : والله مش منك هذا كله من التفكير بست الحسن والدلال ، بس ولا يهمك ومن عيوني .. يالله تفضل .
يقاطعهم جوال عبد الله .. 055 ... يتصل بك . عبد الله : ألوو،رامي : مساء الخير يالحبيب .
عبد الله : هلا يا أخي مساء النور .. عفوا منو معاي ؟ رامي : معقوله ما عرفتني وأنا خطيب أختك . عبد الله وكل علامات الدهشة على محياه : أختي . رامي : طبعا أختك .. أختك منى .. واللا هي مش أختك ؟ على العموم حبيت أقولك أن اليوم إن شاء الله راح أروح لأبوها ونخطبها منه وكلها كم شهر وتصير زوجتي رسمي . عبد الله وهو يصارخ ومتنرفز :وانا شو علاقتي بالموضوع ؟ رامي : لا .. معقولة ماتعرف .. مو مشكلة أنا راح أقولك ، بما أن منى راح تكون زوجتي فأنا ما ارضى أنك ما تحضر خطوبتي لأني دائما أسمع منى وهي تقول : إن لها أربعة أخوان .. فأنا أنا أقول أنها مش حلوة في حقها تنخطب ولا تحضر .. عبد الله يقاطعه : آه .. بالله أنت كفو تاخذ منى .. صدقني نجوم السماء راح تكون أقرب لك منها أنت سامع واللا لا .. ويقفل الجوال في وجهه. عبد العزيز : اش فيك ياعبد الله ، من اللي كنت تكلمه . عبد الله وهو ساند نفسه على الجدار : منى .. منى راح تضيع مني .. راح تضيع ياعبد العزيز انا ما راح اقدر أتحمل فراقها .. أرجوك ارجوك ساعدني أنا مالي غيرك ويطيح على الأرض . عبد العزيز : حاول أن يوقفه لكن ما قدر نادى على عادل وساعده وودوه لغرفة الكشف ..ضغطه كان جدا نازل ، حتى نسبة الدم عنده جدا منخفضة .. وجسمه مثل الثلج ، عملوا له الشباب اللازم .. اتصل عبد العزيز على عمه فهد وجاء هو وهند ونورة الكل كان موجودين حوله .. عادل : عبد العزيز هو تعرض لأنفعال او أي شيء . عبد العزيز : ياسيدي كلمه واحد اسمه رامي وبعد ما خلص المكالمة كل اللي قاله لي ، أن منى راح تضيع منه . عادل : الله يستر إن شاء الله .بعد تقريبا ثمان ساعات قام وأول ما فاق ينادي على منى وكأنه كان في حلم وتوه يستيقظ منه . عبد العزيز وعادل لأنهم كانوا معه في الغرفة : الحمد لله على السلامة .. كيفك اللحين ، حاس بشيء . عبد الله وهو يمسك يد عادل ( لأنهم دائما أصحاب ولأن عادل يعرف حب وتعلق عبد الله بأخته ، فما يخبون شيء على بعض ) : تكفى ياعادل .. تكفى أنا أبغى اتزوج منى ممكن . عادل وهو يقرب من رأس عبد الله ويقيس له حرارته : بسم الله عليك ياعبد الله ، وش فيك .. لاااا- الظاهر ان الطيحة اللي طحتها مأثرة فيك بغيت تموت لولا لطف الله وأول ما تقوم تطلب يد منى .. وش السالفة ؟ ترا مش فاهم حاجة ؟ عبد الله والواضح انه يتكلم بجد : أنا من جد اتكلم ، والوالد برا يعني لو بغيت الآن أخلّي الأهل يمرونكم في البيت .. بس أول شيء اسألها ، لأرايها يهمني . عادل وهو مش عارف وش يقول : والله ياعبد الله الموضوع مش بيدي ، ولا تنسى أن منى لها رأيها الخاص ولا فيه مخلوق يقدر يخصبها على شيء إذا هي ماتبيه .. عبد الله : عادل .. أنا ما طلبت منك غير أنك تسألها وبس .. عادل : حاضر من عيوني راح أكلمها وأرد لك خبر ... ويوم هو واصل لعند الباب : عبد الله منى ما تطيق شيء اسمه رامي .. عشان كذا تطمن . ، وأول ما رجع عادل على البيت تقريبا على الساعة الثامنة مساءا استقبلته الدادة سميرة ، عادل : مساء الخير على احلى دادة ؟ الدادة : مساء النور ياولدي . عادل : أجل الوالد ومنون وينهم ؟ الدادة : أبوك ومنون جالسيت يتجهزون ، وانت بعد المفروض تطلع تتجهز بسرعة . عادل وهو يجلس على الكنبه في الصالة : ليش .. وين رايحين .. بصراحة المفروض أطالبهم بالحق .
الدادة : خالك سالم وولده رامي جايين اليوم يخطبون أختك منى . عادل وكأن أحد صفعه بكف:شووووووووووووو أنت وش قاعدة تقولين .. لا ااااااا مستحيل .. هالزفت يأخذ منى .. مستحيل ، عادل ولأنه عارف رامي زين وعارف حركاته وكرهه لمنى عشان كذا ما يبغى هالشيء يصير لأنه راح يسبب مشاكل بينهم وبين خوالهم هم في غنى عنها .
عادل : ممكن أدخل يامنى ؟ منى وهي تمسح دموعها : تفضل يا عادل . عادل بصراخ : منى الكلام اللي سمعته من جد . منى : إية كلام بعد ؟ عادل وهو يمسكها من ذراعها : موضوع خطوبتك من الزفت اللي اسمه رامي ؟ منى : إيه من جد . عادل : من جد ، ليش يامنى للدرجة هذي أنت مش عارفة رامي وتصرفاته وكرهه لك ، إنت مش عارفة إن المعاملات اللي خسرتيها قبل سنتين هو السبب فيها . منى بصراخ : أنت وش قاعد تقول .. لا ياسيدي مو رامي السبب ، رامي هو اللي رجع لي المعاملات والشركات اللي بغيت أخسرها .. عمل المستحيل وردها لي . عادل : ومن هو اللي قالك هالكلام من هو ؟ منى : رامي .. رامي بنفسه هو اللي قالي وبعد أنا شفت الأوراق وتواقيعه عليها . عادل وهو يمسك منى من يدها ويجرها : تعالي معي ، الظاهر أن سيدة الأعمال ما عاد تفرق بين الكذابين والصادقين . منى : آي .. وجعتني ,, وبعدين وين بتأخذني والناس الآن جاية . عادل : تعالي معي وبعدين بتفهمين ( ولأنه كان عارف ومتوقع آلاعيب رامي اللي ما لها نهاية .. كان محتفظ بالأوراق اللي تثبت كذبه عنده في المزرعة ، وبالفعل أخذ عادل منى وراحوا للمزرعة وشافت منى الشيء اللي بالفعل خلاها تتمنى لو الوقت يرجع وتقول لها الشخص مشكور .. معقولة ياعبد الله أنت اللي طول الوقت واقف معي معقولة انك دفعت ستة ملايين ريال عشان تنقذ لي شركاتي لا ومن حسابك الخاص ، آه .. ليش . ليش يصير معي كذا ، وأنا اللي كنت رافضة حتى أني اسمع اسمه ، آه يامنى الظاهر أنك صايرة أنانية ما تحبين إلا نفسك وبس .طيب يارامي حسابك عندي أنت وأفكارك البايخة اللي مثل وجهك .، منى : عادل أنت كنت تعرف إن عبد الله هو اللي دافع المبلغ ؟
عادل : إيه يامنى أنا كنت عارف ، والوالد بعد يعرف . منى وهي تصيح : طيب ، ليش ماعطيتوه الفلوس . ليش ليش ياعادل ليش تعمل فيني كذا وتخليني أشكر إنسان بدون رغبة مني ، للدرجة هذي المبلغ كان كبير .. واللا أنت والوالد ما لكم نفس تدفعونه . عادل بصراخ : منىىىىىىىى ولا كلمة .. وش هالكلام الفاضي هذا أنا والوالد كنا راح ندفع المبلغ لدرجة أن أبوك راح بالفلوس كاملة لبيت عمي فهد ، لكن عبد الله – حلف – أنه ما ياخذ ولا ريال وحلفني أنا وأبوك إنا ما نقولك أي شيء عن هالموضوع .. عارفة ليش ؟ واللا مش عارفة ؟ لأنه يحبك ويموت فيك بعد .. وبعدين تعالي هنا وش اللي سويتيه معه في المكتب أنت خلاص ما عاد تستحين على وجهك ، تعطينه كف وتسبينه وتطردينه من الشركة بدل ما تشكرينه . منى وهي تقاطعه : إيه .. أطرده وهو ماله حق إنه يظل في مكان صاحبته ماتبي تشوفه فيه .
عادل : أنت لو فكرتي شوية كان عرفت أن عبد الله له ثلاثة أرباع الشركة ، يعني نصيبه أكثر منك بكثير وبعدين أنت عارفة إن عبد الله اليوم ط........
منى وهي تصيح وتقاطعه للمرة الثانية :كفاية كفاية .. هو إحنا ما عندنا سالفة إلا عبد الله البطل .. وبعدين متى لحق يشكيلك ، الظاهر أنه نسى هو شو عمل فيني يوم ما رحت له البيت .
عادل : طيب قفلي الموضوع الآن .. وأبيك إذا رجعتي على البيت تعتذرين لخالي سالم والزفت اللي اسمه رامي مع أنه ما يستاهل الإعتذار وتقوليلهم أنك فكرتي ولقيتي أن رفضك هو الحل المناسب . منى : يالله ياعادل الظاهر إنك مخطط لكل شيء .. وبعدين أعتقد هذي حياتي وأنا اللي المفروض أتخذ القرار فيه مو أحد ثاني . عادل : منىىىىىىى بدون عناد زايد ، وبعدين أنت وش اللي صاير لكم وهذا رامي اللي ما تطيقين اسمه وش سبب هالحب ذا فجأة .. منى اللي قلته هو اللي يتنفذ فاهمة واللا لا . منى : طيب ياعادل ، والآن ممكن نرجع على البيت لأني مش طايقة نفسي . عادل : طيب الآن بنرجع .
وفعلا رجعوا على البيت وأول شيء سوته منى بعد ما دخلت على المجلس الموجود فيه خالها وولدة رامي . السلام عليكم وتحب راس خالها . كيفك ياخال ، وش اخبارك ؟
سالم : الحمد لله ، كيفك إنت وكيف شغلك ؟ منى : الحمد لله ، كل شيء تمام .
سالم : إن شاء الله دووم يابنتي . والآن ممكن تجلسين لأني راح اتكلم معك في موضوع ؟



منى وهي تناظر بنظرات ما فهمها عادل : أعرف الموضوع اللي راح تناقشني فيه ياخالي .. بصراحة أنا ما راح آلاقي مثل رامي في نذالته وخسته وغروره وكذبه وخداعه .. تصدق ياخالي لو ألفّ الكون كله ما أظن أني راح ألقى واحد مثله أبدا ، والآن اعتقد ياخالي أنك عرفت ردي .. لكن ما أبغاك تزعل علي ّ . ولأنها عايشة بين أولاد من يوم هي صغيرة على الرغم من جمالها اللي يسحر قامت وعطته كف .. وتصعد غرفتها . طبعا عادل بغى يموت من الفرح وأعطى عبد الله خبر باللي صار عشان يقوم لأن حالته حاله .

ماهي الأحداث الجديدة في مزرعة أبو عبد الله ، تسؤلات كثيرة وأجوبة أكثر في الأنتظار ؟؟؟؟
والله الله بالردود .......... تحياتي .......................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالسبت أغسطس 07, 2010 8:48 pm

الفصل السابع
وفي صباح اليوم الثاني يدق العم فهد على أبو عادل ويعزمه هو والعيال على العشاء عنده بالمزرعة بمناسبة خروج عبد الله من المستشفى وبالفعل ـجمعوا الأهل وراحوا للمزرعة تقريبا على الساعة ثلاثة ونصف العصر .. عبد الله : أقول عبد العزيز تتوقع منى راح تجي واللا لا ؟ عبد العزيز ونفسه من زمان يعمل مقلب في عبد الله : بصراحة .. قبل شوي دق أبوها على عمي وقال أنها تعبانة وما راح تقدر تجي معهم .. بس مو مشكلة أحمد وعادل راح يكفون .. صح ؟؟ . عبد الله وهو ينقز من على السرير : أنت وش قاعد تقول تعبانة ، ليش وش فيها .. وبعدين وش أسوي فيك أنت وأحمد وعادل ... عبود ( دلع عبد العزيز ) تكفى تكلم منى فيها شيء واللا تمزح ؟ عبد العزيز وهو ميت ضحك على شكل عبد الله : ياااعيني . أيه امزح .ز بس الله يخليك لا يصير فيك شيء ترا مو فاضي لك .
عبد الله وهو يرميه بالمخدة على وجهه : طيب .. مصيري اتشمت فيك في يوم من الأيام ، طبعا في بيت ابو عادل منى ماكان لها وجه أنها تقابل عبد الله لأنه وبصراحة عمرها – ماقد أعتذرت لأحد – لكن بعد إصرار أبوها واخوها ، وبعد مئة مكالمة من البنات قررت أنها تروح . على الساعة -6- المغرب وصل أبو عادل وعادل ومنى على مزرعة ابو عبد الله ، المزرعة كبيرة جدا وتأخذ العقل يكفي المدخل اللي من الورد الجوري والبنفسج ومكتوب – الله يحييكم - ، الكل كان مبسوط البنات كان لهم جناح- خاص مكون من ثلاث غرف وصالة كبيرة ودورة مياه ، وكذلك كان جناح الشباب اللهم إلا أختلاف الألوان والديكورات اللي عاملها عبد الله ومنى . بعد المغرب كانت جدا طفشانة وصاكة فيها الدنيا بسبب موضوع رامي وبسبب اللي سوته في عبد الله .. غلا : ها يامنى وش رايك ننزل تحت نتمشى ؟ منى : يا ليت والله . لأني طفشانة حييييييييل . غلا : أجل هيا . نزلت منى وغلا وراحوا للمرسم حق عبد الله لأنه جدا موهوب ماشاء الله ( العم فهد عامل المرسم لمنى وعبد الله لأنهم جدا فنانين ، يعني بالعربي في كل شيء فنانين ) وفي المرسم تقابل منى عبد الله صح انه يوميا تقريبا يقابل منى ويشوفها على الرغم من وجود الشيلة والعباية .. بس كان دائما يلاحظها بملابسها الرسمية .ز يعني بنطلون جنز أو أسود أو بني وأحيانا ابيض .. بس هالمرة شافها بدون عباية أو حتى شيلة ، ومنى من البنات ذات الملامح الطفولية وما تحب تضع مكياج بزيادة أما شعرها فبروحه جنان طويل واسود وناعم ومقصوص على طوله ، كانت ذاك اليوم لابسه فستان زمردي – مع أنه نادرا ما تلبس فساتين – قصير لتحت الركبة وحزام ذهبي وبون ذهبي .. يعني معاه حق عبد الله لو تهبل عليها لأن البنات كانوا راح ينجنون عليها . منى : ماشاء الله .. المرسم مرة مرتب . غلا :معقوله .. ما تعرفين إن عبد الله موهوب لهذي الدرجة . منى : لا ماكنت أعرف بس الآن عرفت ( طبعا تكذب ) . عبد الله وهو يتنحنح : وش قاعدة تسوين ياغلا في مرسمي ؟ غلا : سلامتك حبيبي .. بس كنت أورّيه لمنى .. لأنها ماكانت تعرف انك رسام . عبد الله : اها .. وإن شاء الله الآن عرفت ؟ غلا تستأذن لأن جوالها يدق .. كانت منى بتخرج بس يد عبد الله كانت شادة عليها واجد ، منى : خير .. فيه شيء ؟ عبد الله : لا – سلامتك ، بس حبيت أباركلك بمناسبة خطوبتك من رامي . منى وهي رافعة يدها استعدادا للكف الثاني ، بس هالمرة يد عبد الله اسرع ومسكها ، منى : الظاهر أنك تجاوزت حدودك واجد .عبد الله وهو ينزل يد منى ويطبع عليها قبلة حانية كحنانه : معقولة تعطين زوجك كف ، يعني لو احد شافنا وش يقول متزوج عسكري . منى وهي مندهشة ومستغربة من كلامه : أنت وش جالس تقول ، أنت عن شو تتكلم . عبد الله وهو يقرب من اذنها : اكيد ، حياتي عني وعنك . منى هالمرة من جد تنرفزت وماكان قريب منها غير جوالها ورمته على الأرض كان بيضرب في رأسه بس ربك نجاه ، وتجري عند أبوها : يبه ممكن نرجع على البيت . عادل : بسم الله ، خير يامنى وش فيك ؟ منى وهي منهارة وتبكي : ممكن تودوني على البيت واللا ارجع بروحي ؟.. أبو عادل : طيب يامنى .. خلاص ألبسي عباتك والآن بنرجع .. بس أنت أهدئ .. أبو عبد الله ك وش هالكلام يا أبو عادل وش لون ترجعون وأحنا إلى الآن ماتعشينا . أبو عادل : معليش وأنا أخوك .. العذر والسموحة بس أنت شايف منى .. أكيد أنها تعبانة ، وأنا ما أقدر أخليها ترجع بلحالها . أبو عبد الله : على راحتك .. أكيد راحة منى هي الأهم . منى يوم ما خرجت من بيت الشعر اللي الرجال فيه حست بدوخة بسيطة .. لكن أزدادت يوم كانت صاعدة على الدرج فطاحت وانجرح رأسها . أم عبد الله وهي نازلة على الدرج تصيح بأعلى صوتها : ريييم .. غلااااااا .. نوورة لحقوني ، من كثر صياحها جوا الرجال ، نورة : خير يا أم عبد الله وش فييي؟ طبعا كانت هند حاطة منى في حضنها والدم نازل وبغزارة لأن جرحها كان مرة كبير .. شالها عبد الله لأنه أقرب واحد لها ووداها لغرفته لأنها تقريبا أقرب غرفة للدرج ، دق عادل على مرح وجات بسرعة البرق ، الكل كان خايف عليها وبالذات عبد الله لأنه آخر واحد كانت عنده قبل الطيحة آآآآآآه يارب مايصير فيها شيء وإلا من جد حموت نفسي . خرجت مرح وطمنتهم عليها وانها نظفت الجرح بس لازم ترتاح ولا تظل في الشمس كثير لمدة أسبوعين تقريبا . بعد ثلاث ساعات قامت منى وكانت الساعة -12-ونصف الكل كان نايم حتى غلا ونورة اللي كانوا معها في نفس الغرفة عشان لو أحتاجت شيء .. قامت ولا حظت الصور اللي لها هي وعبد الله وأحمد في كندا قبل سنه واللي كان واضع لها برواو بياخذ العقل ، خرجت من الغرفة .. البيت كان مرة هادئ .. وجلست في الصالة على الرغم من الألم اللي في رأسها بس كان نفسها تظل بروحها وتفكر وش لون ترد لعبد الله الستة مليون اللي دافعهم .. تمددت على الكنبة وغفت بعد نصف ساعة جاء عبد الله لأنه هو الوحيد اللي ماذاق طعم النوم وظل طول الوقت يقيس لها الحرارة ويخرج .. شاف منى على الكنبة فراح غرفته وسحب لها واحد من الشراشف اللي في الغرفة وطلع وغطاها به حست عليه منى فقامت وكأن أحد قارصها. عبد الله : بسم الله عليك ، انا آسف الظاهر أني فجعتك ..خذي راحتك أنا الآن بأخرج بس كنت داخل أجيب جوالي نسيته في الغرفة ومشى .. منى : عبد الله . عبد الله : نعم ، بغيتي شيء . منى : أنت ليش تدفع لي الستة ملايين ، ليش ، ليش تجبرني على شيء أنا ما ابيه . عبد الله واقف في مكانه ومعطيها ظهره لأنه مايبيها تشوف خوفه وقلقه عليها يكفي اللي صار المغرب : أول شيء أنا آسف على اللي سويته فيك المغرب .. لكن... منى تقاطعه : المبلغ اللي دفعته راح يرجع لك وراح تأخذه سواء بالطيب أو الغصب .. أما بالنسبة للكلام اللي قلته فمو منى اللي تذل عمرها وتهين كرامتها بالطريقة هذي .. والآن فيك أنك تروح .. الله معاك . عبد الله وكل شيء في جسمه بيوجعه لكن وجع قلبه أكبر وأعمق : أعتقد يامنى أني لو أبغى المبلغ فأنا بنفسي اللي راح أطلبه ، أما بالنسبة للإهانة فأعتقد مافيه مخلوق يقدر يهين كرامتك .. وأنت أدرى الناس بهالشيء . منى : أجل أتفقنا .. راح تأخذ المبلغ وتطلع من حياتي مثل ما دخلتها . عبد الله : ما كنت أدري أن وجودي في حياتك هو سبب هالألم والعذاب بالنسبة لك. منى : والآن أعتقد أنك عرفت ممكن تتركني عشان ارتاح . عبد الله : حاضر ، بس فيه سؤال يدور في بالي أريد أجابته منك وبعدها لك وعد ماعاد راح تشوفيني ؟ منى : تفضل ، بس ياليت بسرعة ؟ عبد الله وفي داخله يدعي أن تكون اجابتها بالنفي : فيه أحد في حياتك ؟ منى وبعد صمت ليس بكثير : إيه ( كذابة ) فيه شخص أحبه وأموت فيه بعد .. والآن أعتقد أنك عرفت أجابتي ممكن تتركني أرتاح .خرج عبد الله وراح للحديقه جلس فيها من الساعة -1- ونصف إلى آذان الفجر ، على الرغم من برودة الجو لكن من كثرة ماهو مقهور ومعصب ومتضايق ماعاد حس بالبرودة .. تذكر كل اللحظات الحلوة اللي كانت منى بطلتها في هاللحظة خانته دموعه ونزلت نزلت لأن عيناه ما عاد راح تشوفها وتستمتع فيها من قبل .. آآآآآآآآآآآآآه – تنهيدة طويلة – يامنى ودي أني ما عرفتك ولا تعلقت فيك بالطريق هذي .. خلاص ياعبد الله خلاص انت لازم تنساها عشان تقدر تعيش لأن وجودك جنبها هو سبب تعبها كلها .


[center]الفصل الثامن
في صباح اليوم الثاني في المزرعة الكل كان موجود أما منى فيوم ما نزلت من الدرج إلا وهي تصارخ باعلى صوتها لاااااااااااا ، مستحيل أصدق ، متى جيت وليش ما قلت لي ؟ وترتمي في حضن عمها نواااف. – إليكم بعض المعلومات عن نواف – ( عم منى عمره 27سنة ، يعني أكبر منها بثلاث سنوات ، كان مسافر لفرنسا عشان يكمل دراسته بالهندسة ، شخص مرح جدا وجذاب يمكن نصف ملامحه هي نفس ملامح منى ، منى طبعا تموت فيه وهو بعد يموت فيها اثنينهم دفاتر أسرار لبعض ، يعشق الفروسية ويحب الرسم لأن منى تحبه .
طبعا نواف كان جالس في الحديقة يوم طبت عليه منى ، لدرجة ان ارتفاع صوتها بشوفته خلت الرجال يخرجون من بيت الشعر الموجود بالمزرعة عشان يشوفون وش اللي صاير . عادل : أقول ارتاحوا .. هذي منى تصيح لأن حبيب قلبها وصل بالسلامة . وبالفعل طلع الصياح كله عشان رجعة نواف من فرنسا . منى : يالله ياعم قد ايش لك وحشة . نواف : وأنت أكثر يالغالية بس ممكن تمسحين دموعك . منى وهي تمسح دموعها : حاضر ، بس انت متى جيت ، وليش ما عطيتني خبر ؟ نواف : بصراحة اليوم على الساعة - 4- الفجر ، لأني أمس كلمت عادل وقالي أنك تعبانة فماقدرت أجلس وروحي تعبانة وأنا بعيد عنها . منى وهي ترتمي في حضنه : الله يخليك لي ولا يحرمني منك يا أحلى نواف في الكون كله . نواف : هههههههههه أما في الكون كله فكبيرة .. بس ولا يهمك آآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييين .
نواف + منى : هههههههههههههههههههههههههه . عادل : أحم أحم أعتقد يامهندس نواف أني أنا بعد ولد أخوك .. يعني لي الحق أزعل منك واللا الدلع كله لحبيبة القلب . نواف : أبد يانواف مستحيل تبطل هالشقاوة ، وبعدين أنت قلتها حبيبة قلبي يعني أنت مالك شغل . منى : معاك حق يانواف . عادل : طبعا مو هو حبيب القلب وأنا أخبط برأسي في أكبر جدار .. عااااااادي ، على أذنكم ( يسوي نفسه زعلان ) . نواف وهو يضحك : الله معاك .. بس تكفى بالشويش على الأرض ، لأني أحسها تشتكي منك وأنت زعلان . منى + نواف : هههههههههههههههههههه، وطول اليوم سوالف وضحك مو عادي .
وكا لمعتاد عمل أبو عبد الله عزيمة وعشاء كبير بمناسبة رجوع نواف بالسلامة ( لأنه تقريبا صديق لأولاده وهو يعتبره مثل أخوه الأصغر ، يعني بالعربي الكل يموت فيه مش بس منى ، أما منى فمراح اقدر أوصف لكم شعورها لأنها كانت طايرة من الوناسة والسعادة اللي هي فيها ، لدرجة أنها قامت تغني وتكتب قصايد وأشعار في نواف ( من الظاهر ، أما من الباطن فكل ما تكتبه هو للحبيب عبد الله ) اما البنات فاخذوها ضحك وتريقة ، منى : والله الشرهه مو عليكم إلا على اللي يجلس معكم . نورة : من اللي مزعل نظر عيني منى ،، مين بس ؟
غلا : مافيه أحد مزعلها ياعمة بس تتغلى علينا . ريم :وتصدقين يامنى اللي يشوفك اليوم ما يصدق اللي صار لك أمس – ما شاء الله – لو ندري أن رجعة نواف بتقومك كان من زمان جبناه . منى مسرحة وفي عالم آخر . سارة : ياعيني ، عقبال ما يكون عندي حبيب أتعب عشانه وأقوم عشانه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه. ريم + غلا وتشاركهم سارة على النهاية : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييي يييييييييييين . منى فقد أخذت دفتر ملاحظاتها ونزلت للحديقة وتكتب أشعار :
أبيع ما يغلى على الكون واشريك وسوق لجتني علومك بشاير
أزعّل جميع الناس بالحيل وآراضيك واصبر ولو دارت عليّ الدواير
وأخذ من أيامي لك أيام واعطيك وإن راح عمري لك فلا هو خساير .
أحمد اللي كان واقف وسامعها : صح لسانك ياشاعرتنا . منى : تسلم ياقلبي .
عبد الله واقف مع أحمد لكن ماقال ولا كلمة .. لأن الحبيبة منى تسوي روحها ما شافته ( مع العلم أنه أول شخص تحس بجيته ) . أحمد : اللا ما قلتيلي من هالغالي اللي تعطينه روحك يالغالية ويغمز لعبد الله . منى وهي توقف وترتمي في حضن نواف : طبعا حبيبي ونظر عيني نواف ( كذابة ) . نواف وهو يضحك على حركة منى : يبوسها على رأسها تسلمين يا أروع منى في الوجود ، يالله وش رايك نطلع نتمشى ، لأني مشتاق لبلدي بشكل موطبيعي ودي أشوفها وأريّح عينيّ . منى : ok.. ما فيه أي مشكله . أحمد وعادل وعبد العزيز وخالد أول ما سمعوا كلمة طلعة قاموا يتميلحون : عموووووووو نواف ، وش رايك تاخذنا معك .؟ نواف + منى : ههههههههههههه حلوة عمو نواف بس رجاءا لا تعيدونها لأنه مابيني وبينكم إلا كم سنة يعني حرام تكبروني وأنا لسع بعز شبابي . بس برضوه للأسف انا ونظر عيني بنخرج نتمشى أنتم وش دخلكم ؟ عبد الله اللي بينفجر من حركات منى استأذن وبغى يمشي لكن نواف مسكه وقاله : يالله ياعبد الله خذ سيارتك ووديني انا ومنونة وش رايك ؟ عبد الله اللي يناظر في منى اللي تطالع في الأرض : ولا يهمك يانواف فداك مئة سيارة ، بس أنا تعبان وما راح أقدر اروح أعذرني . نواف ماحبّ اللي ما حبّ يحرجه : على راحتك .. بس كنت حاب تطلع معنا ، أما السيارة فراح أخذ سيارة عدول . عادل والشباب يسوون عمرهم زعلانين ومتأثؤين جدا : إحنا بعد ورانا مشوار بس خذ سيارة عبد الله أحسن . المهم في النهاية أخذوا سيارة عبد الله الهمر وطلعوا ، وطول الطريق ضحك وسوالف ومزح يعني فالينها بالحيل ووقفوا على البحر . نواف : منى . منى : نعم . نواف : وش فيك حاس أن فيك شيء ؟ منى وهي تحاول تخفي دموعها : سلامتك يانواف بس أنا تعبانة وابغى أرجع على المزرعة . نواف : على راحتك راح نرجع ، بس ابيك تقوليلي وش اللي صاير ، أتفقنا . منى تهز رأسها بالإيجاب ، حرّك نواف السيارة أما منى فرجّعت مرتبة الراكب على وراء ودموعها كانها شلال وحكت لعمها كل شيء بداءا بالشخص اللي كلمها ونهاية بالستة ملايين ريال اللي دفعهم عبد الله .. نواف : عشان كذا ما خذه موقف من عبد الله ؟ منى : لا يانواف بس اللي سواه معي في المرسم أنا ما أرضاه . نواف وبعد تردد : اممممممم منى فيه شيء عادل مخبيه عليك كان بيقوله لك قبل امس اول ما وصلتم المزرعة لكن طيحتك هي اللي أجّلت الموضوع . منى متفاجأه : وش صاير يانواف ، وش اللي مخبيه عليّ عادل ؟ نواف يوقف السيارة على جنب بصراحة : عبد الله خطبك من أبوك .. وعادل وأبوك وافقوا يعني مو ناقص الا رأيك أنت . منى وعلامات الدهشة على مُحياها : نوااااف انت وش قاعد تقول عبد الله خطبني وأبوي وأخوي وافقوا .. أجل وش اللي خلوه لي عشان أفكر فيه وتصيح .. نواف أنا مستحيل أتزوج عبد الله لو تنطبق السماء على الأرض أنا ماراح أخذه أنتم فاهمين واللا لا ؟ نواف وهو يهدي فيها : خلاص يامنى .. اللي تبغينه هو يصير بس أهدئ شوي لا تخليني أندم أني قلتلك الموضوع . منى تأخذ المناديل وتمسح دموعها : حاضر ياعم سامحني لأني رفعت صوتي عليك . نواف : لو بغيتي أضربيني .. بس المهم تهدين شوي . منى : ما عاش ياعم . حاضر .
صح أن كل الشباب يعرفون غلاة عبد الله بالنسبة لمنى لكن نواف هو الشخص الوحيد اللي عارف أن منى ميته في عبد الله وتعشقه عشق مو طبيعي وفي نفس الوقت مستغرب من تصرفاتها مهاه .. بس حاول أنه يخفي ها لإستغراب لأنه متأكد إن منى راح تقوله على كل شيء . رجع نواف ومنى للمزرعة الكل كان موجود الحريم والرجال في بيت الشعر ، والشباب صياح على الكورة وكأنهم بزران والبنات في الحديقة الخلفية ضحك وسوالف ، أما عبد الله فكان جالس في المرسم . منى + نواف : السلام عليكم . أبو عبد الله والشلة : وعليكم السلام ، حيا الله الشباب . نواف : الله يحييك إلا وين الشباب ؟ أبو عبد الله : تلاقيهم يلعبون كورة . خرج نواف ومنى من بيت الشعر واتجهوا للشباب وهم يلعبون كورة ومسوين فريقين ، فريق عادل وخالد ، والفريق الثاني عبد العزيز وأحمد . بصراحة ما اقولكم اشكالهم كانت تموت من الضحك ، نواف : شباب وين عبد الله ؟ عبد العزيز : اكيد يا في المرسم او عند المسبح . نواف : على اذنكم باروح أشوفه ، هيا يامنى وش رايك تجين معي . منى : لا ، أنا تعبانة وأبغى أرتاح .. نواف : طيب على راحتك ، بس كنت حاب أشوف اللوحات اللي سويتيها . منى : خليها لبكرة ، على أذنك ، ولأنه عارف حب ها لإثنين لبعض ما علق وخلاها على راحتها ...


الفصل التاسع
عبد الله كان جالس في زاوية من زوايا المرسم وحاط رأسه على رجوله ودموعه هي سيدة الموقف ، دخل نواف وشافه فما حبّ أنه يضايقه فجلس عشر دقائق . نواف : تسمح تعطيني من وقتك ربع ساعه نتكلم فيها ؟ عبد الله وهو يمسح دموعه : اكيد يانواف .. تفضل يانواف . نواف : فيه شيء حاب أنك تقوله لي ؟ عبد الله : أبد سلامتك ، بس أنت عارف الشغل وظروفه هذا كل الموضوع . نواف : والدموع والسرحان اللي قبل شوي ، برضوه دموع وسرحان الشغل . عبد الله وهو يلف وجهه لناحية الشباك : الله يخليك أنا ما أبي أتكلم في أي شيء ، إلا ما قلت لي وش ناوي تسوي لقيت شغل واللا باقي ؟ نواف فهم أن عبد الله ما يبي يتكلم عن منى عشان كذا ما حبّ يحرجه ، لكن ما خلاه بروحه في المرسم .. إلا خرّجه معاه وراحوا للشباب . احمد : نوااااااااااف وين منونة ؟ نواف : طلعت ترتاح ، ليش ؟ أحمد : بصراحة نبغى نعمل فريقين كورة .. فريق للبنات وفريق للشباب .. وش رايكم ؟ الكل وافق ما عدا نواف ، الشباب : ليش رافض ؟ ترى كل الموضوع كورة ؟ مو حرب . نواف : بصراحة أنا خايف على منى . الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ، خايف عليها من شو بالضبط ؟ نواف : خايف يصير فيها شيء . أحمد وبعد ما هدأ من الضحك : لا لاتخاف .. ترى أنا بعد ما أرضى عليها ، ويغمز لعبد الله . نواف وبعد تفكير : طيب ، موافق ن بس والله لو صار فيها شيء ياويلكم ، عبد الله أطلع نادها هي والبنات . عبد الله : طيب .
البنات كانوا لسع في الحديقة ، أما منى فكانت بروحها في جناح البنات وتبكي .. ولأن الباب ما كان مقفول سمع عبد الله صياحها وبكاها .. كانت جالسة على الأرض وحاطة رأسها على رجولها وجنبها صورة لعبد الله . شعرها كان مفتوح . عبد الله اللي لاحظ الصور بس ما علق عليها : منى ، أيش فيك .. رأسك بيوجعك ؟ منى وهي توقف وتلف وجهها للناحية الثانية : ما فيني شيء بس متضايقة شوي ؟ قام عبد الله وجاب لها كأس ماء .. وجلس يتأملها .ز فعلا كأنها طفلة كانت لا بسة بنطلون جينز كحلي وبلوزة سوداء ولنها بيضاء فالألوان الغامقة عليها جنان . عبد الله يوم كان طالع : منى . منى : نعم . عبد الله : إذا كانت هذي الدموع عشان اللي سويته فيك فأنا أعتذر ، أما إذا كان على شيء ثاني ...
منى تقاطعه : ومن قالك .. أن دموعي عشانك .. عبد الله الظاهر أنك ما خذ مقلب كبير في نفسك .. وبعدين مو منى بنت خالد اللي تبكي عشان شخص ما يهمها في أيّ شيء غير أنه مثل الضيف اللي راح يمشي بعد كم ساعة .. أنت أكيد فاهم ، والآن أنا تعبانة وأبغى أرتاح ممكن واللا أخرج واسيبلك الجناح بكبره . عبد الله كان نفسه يعطيها كف لكن هالمرة مسك نفسه .. طيب ما دام اني انا مثل الضيف وهم على قلبك راح أخرج بس كنت بأقولك أن نواف ينتظرك تحت . منى وقفت وكانت راح تطيح لكن عبد الله مسكها .. منى تسحب يدها من يد عبد الله وتنزل لنواف . نواف : هلا وغلا .. حيا الله حياتي ليش تأخرتي ؟ منى : أبد .ز خير وش عندكم متجمعين ؟ أحمد : بصراحة بنلعب كورة ونبغى نعمل فريقين فريق للبنات وفريق للشباب .. وش رايك يازينة البنات ؟ منى وهي تضحك على أحمد وحركاته : طيب بألعب . أحمد وهو يرسل لها بوسة في الهواء : الله يخليك لي يا أحلى منون في الكون كله . نواف : خلاص انا بألعب مع فريق منونة . احمد وهو ميت قهر : يااخيييييييييييييييييي ، قلنا فريق بنات فقط ن وفريق شباب فقط فهمت واللا لا ؟ نواف وهو حاضن منى وميت ضحك على احمد : أنا قلتلكم ما راح ألعب إلا مع منى . أحمد : حسبي الله على شيطانك يامنى .. وش سويتي في عمك . نواف وهو يناظر منى ويضحك : مو شغلك . يالله نبدأ اللعب .
طبعا فريق الشباب مكون من عبد الله + أحمد + عادل + خالد + عبد العزيز .
اما فريق البنات ( خليطي ) مكون من : منى + ريم + غلا+ سمر + سارة + نواف ( عشان ريم الحبيبة ) ، قام الفريقان ولعب وصياح البنات يسمعونه على بعد ألف كيلو متر ، والطيحات والتكسير .. المهم النتيجة النهائية كانت فوز الشباب بعشرين هدف مقابل هدفين للبنات فقط ( الحمد لله ماراح تعبهم على الفاضي ) ، على الساعة 12 ونصف خلصت المباراة والكل أتجه إلى مكان نومه إلا منى وعبد الله اللي جفاهم النوم ولسع صاحين ، أذن الفجر وصلوا وكانوا مقررين الرجوع للمنازل لكن بعد مشاورات قرروا أنهم يبقون كم من يوم لأن الوقت وقت اجازة .. بعد ما صلت الفجر ارتاحت شوية والساعة السابعة طلعت من جناح البنات وكانت متجهه لجناح الشباب لكن سمر كانت واقفة وكأنها تنتظر أحد .
سمر : على فكرة المكان اللي بتروحينه مكان شباب يعني ماله داعي تروحين وهذا رأيي الخاص . منى على الرغم من معرفتها بوقاحة سمر لكن ماكانت متوقعة الأسلوب هذا : والله أنا رايحة أشوف عمي أما بالنسبة للشباب اللي تتكلمين عليهم فهم أخواني ، يعني لا تخافين عليّ . سمر : بس عبد الله هو الحبيب .. صح واللا لا ؟ منى وهي ماسكة عمرها لاتمد يدها عليها : إذا كنت تبينه فشيليه ، لأنه ما يهمني في شيء وجوده في حياتي مثل عدمه .. تقريبا مثل وجودك أنت . سمر : بس سمعت أنه خطبك من أبوكِ. منى : مو منى بنت خالد اللي ترتبط بهالأشكال فاهمة واللا لسع بعد .
سمر وبكل وقاحة : ليش ؟ وش فيك زود ، أعتقد هذي الأشكال هي اللي دفعت ثلاثة أرباع فلوسها عشان تنقذ لك شركاتك . منى : فعلا أنك وقحة .. وبعدين بالنسبة للمبلغ راح يوصله على الجزمة القديمة .. لأني وبكل صراحة ما أتشرف أخذ مبلغ من شخص مثله يا آنسة سمر .. والآن على أذنك أنا مو فاضية لك . على فكرة مبروك ارتباطك بعبد الله مقدما لأنكم تستاهلون بعض ولا تخافين الزفة بكبرها على حسابي .بااااااااااااااااااااااي ، ويوم هي واصلة للدرج تقابل عبد الله اللي كان واقف وساااااااااامع كل شيء وقتها تمنت منى أنها مسكت لسانها شوية لكن للأسف ما تقدر تسيب حقها ، أما عبد الله حس بأحساس غريب ما يدري هل هو كرة لمنى من اللي سوته أم حبّ وتعلق فيها بزيادة . منى تسوي عمرها ما انتبهت له : بسم الله .. خير بعد لتكون أنت بعد تبغى شيء منى .. واللا لا تكون تبغى فلوسك ، ترا اللي سمعته من سمر الهبلا كفاية . عبد الله وهو يناظرها بنظرات ما فهمتها وما عرفت تفسرها يسحبها من يدها . منى : آآآآآآآآآآآآآي .. سيبني وش تبغى فيني .. سيبني ، أخذها ووداها لمجلس الرجالووقف هو واياها وكأنهم يتحاسبون .. الكل وقف حتى الشباب والبنات استغربوا من طريقة عبد الله وخاصة يوم منى كانت تبكي . نواف: منى اش فيك .. ليش تبكين ، وش اللي صاير عبد الله تكلم . عبد الله وهو يطلع جوالة : حاضر راح أتكلم بس على مهلكم .. بعد ما خلص من المكالمة جته رسالة أنهار عبد الله يوم شاف جواله وقرب منها وعطاها كف لدرجة أنها طاحت على الأرض من قوته .. وطلع من المزرعة ودموعه على خده وكأنه طفل فقد أمه .. كان سائق بسرعة جنونية لحقوه الشباب لكن للأسف ما قدروا يوقفونه .. كان يمشي ولا هو عارف وين رايح أو حتى وين بيوقف ، أمه وعمته كانوا بيموتون من الخوف عليه لأن شكله وهو طالع كان يقطع القلب ، أما سمر فحست ولأول مرة أنها انتصرت على منى لأنها أخذت صورة من النت غيرت فيها ووضعتها باسم ( منى والحبيب) وأول ما شافها عبد الله صار اللي صار، الكل كان متوتر وينتظر أي خبر عن عبد الله اللي طلع من (Cool صباحا وإلى الان (2) الظهر ماجاء ولا رد على جواله .اما منى فماهي عارفة شو تعمل .. حست بالإحراج لأنه لأول مرة أحد يمد يده عليها ، لكن كل هذا أهون عندها من لو صار شيء في الحبيب اللي تعشقه وبجنون بس عمرها ما قد قالت لأحد هذا الشيء غير نواف طبعا اللي فاهمها . لكن من داخلها هي ميته فيه ومستعده تدفع عمرها بس ماتشوفه زعلان ومتضايق .على الساعة (3) ونصف العصر دق جوال عبد العزيز من رقم غريب ، عبد العزيز : الوووو .. نعم. عبد الله : ما أبغى احد يعرف اني أكلمك فاهم ؟ خرج عبد العزيز وركب سيارته ..ها ياعبد الله وينك .. وش اللي صاير .. إنت وين ..؟؟ عبد الله : أنا في بيت عمتي نورة .. لكن ما أبغى مخلوق يعرف . عبد العزيز : ok .. أنا الآن جاي . عبد الله : معليش ، لكن ابغى أضل بروحي .. لو سمحت . عبد العزيز : إيه ياعبد الله .. بس ... عبد الله يقاطعه : صدقني أنا ما فيني أي شيء بس حاب أضل بروحي . عبد العزيز : ومنى ..... مع السلامة .. لأني مصدع وابغى أرتاح . حس عبد العزيز أن عبد الله مخبئ عليه شيءوشيء كبير بعد وخاصة يوم ذكر اسم منى .ن عبد الله بعد خروجه من المزرعة ضل يلف في الشارع اربع ساعات وبعين اتجه لبيت عمته نورة البيت اللي دايم يذهب له لما يكون متضايق لكن هالمرة مو متضايق لإلا بينفجر من الغيظ .. معقوله يامنى ، معقولة الخيانة تجري في دمك .. معقولة أني دفعت نصف ما أملك ولا سمعت منك حتى شكرا .. معقولة تحبين واحد ثاني وأنا اللي عمري ما حبيت غيرك معقولة الحب والتقدير اللي كنت أحمله لك تحول وصار كره للدرجة هذه فرحانة بوجودك معاه في الصورة لدرجة انك تنشرينها لا ويرسلها لي على جوالي ، ليش وش اللي عملته فيك عشان تقتليني وتذبحيني بالطريقة هذه .. ليش ن ليش ؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآه يامنى ، آآخ لو تدرين إنك اول شخص اتعلم منه ولأجله الحبّ وأول شخص أتعلم منه الكره .. الله يسامحك خربتي فرحتي وكرهتيني في شيء اسمه حبّ .. لكن صدقيني راح أقطع قلبي عشان كرامتي لو استلزم الأمر .. صدقيني راح يكون وجودك مثل عدمه في حياتي .. وهذا وعد .. وعد مني يامنى .وتنزل دموعه اللي استمرت ثلاث ساعات وهو يبكي ويحاسب نفسه .

يا ترى هل فعلا عبد الله راح ينفذ اللي يفكر فيه ؟
منى وش راح يصي عليها .. وما هي المفاجأة اللي تحملها لعبد الله ؟؟؟؟؟؟
أنتظروني في البارت الجااااي .
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
~| вяσкєη нэάят ••
مشرفة قسم الألعاب والوناسة
مشرفة قسم الألعاب والوناسة
~| вяσкєη нэάят ••


عدد المساهمات : 590
نقاط : 717
الهواية : ـآلُر‘سًُمْ~},,

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 3:03 pm

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري 30499 يسلمووووو خيووو على التكملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» دعيني أحبك كما أريد أن أحبك
» أحبك كثر ما قدر صار ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ونآسهـ كآفيهـ :: ๑ҳ๑ |[ .. المنتديــــات الادبيـــــه ..]| ๑ҳ๑ :: ღ نبـض القصص والروايــات ღ-
انتقل الى: