ونآسهـ كآفيهـ
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات وناسهـ كافيهـ
وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتديات وناسهـ كافيهـ ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتديات ونسهـ كافيهـ ..
فتذكر آن منتديات وناسهـ كافيهـ يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
ونآسهـ كآفيهـ
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات وناسهـ كافيهـ
وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتديات وناسهـ كافيهـ ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتديات ونسهـ كافيهـ ..
فتذكر آن منتديات وناسهـ كافيهـ يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
ونآسهـ كآفيهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

اذهب الى الأسفل 
+3
~| вяσкєη нэάят ••
غروري سر جنوني
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
7 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
ღ روح ولهانة ღ
.
.
ღ روح ولهانة ღ


عدد المساهمات : 708
نقاط : 884
الإقامة : إنـ كآن للزين ديرهـ ! فـ/ أنآ الع ـآصمهـ
الهواية : قراءة الخواطر والروايات

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 3:20 pm

يسلموووو أعشق أنفاسكـ

وبانتظار الباااارت الجااي
أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 64127
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 5:33 pm

يسلمو على مروووركم انشاء الله قريب بنزل البارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 10:54 pm

[center] [center][center][center]الفصل العاشر
خبّر عبد العزيز الأهل وطمنهم على عبد الله وإنه طيب وما فيه شيء ، ام عبد الله : اجل وينه ليش إلى الآن ما جاء .؟ عبد العزيز : صدقيني يالغالية ، عبد الله ما فيه شيء ن بس يقول يبغى يضل بروحه هذا كل شيء . نورة : عبد العزيز انا ابغى أرجع للبيت . عبد العزيز : ليش ياعمة وش صاير ، فيك شيء ؟ نورة : لا – سلامتك ، بس نسيت علاجي في البيت ، طبعا هي ما نست علاجها بس سبحان الله دائما احساسها في محله ، فقلبها دلها على أن عبد الله موجود في بيتها فقررت أنها تروحله .. طبعا ما كملت كلامها إلا وهو داخل عليهم وفرحان ومبسوط – كل هذا من الخارج اما من الداخل ففيه بركان حاس أنه بينفجر ، لكنه يحاول أن يتجاهل الموضوع .. عبد الله وهو مغطي عين عمته : تتوقعين أنا مين ؟ يوم سمعت صوته قامت وبغت تطير من الفرحة : هلا وغلا ، حيا الله ولدي الغالي .. وين كنت خفنا عليك ، طبعا هو ما صدق خبر وارتمى في حضن عمته او صديقة عمره ، وفي هذه اللحظة خانته دموعه فنزلت ، لكنها لم تنزل متأثرة بكلام عمته بل من قلبه اللي مو قادر يتخلص من منى وكل لحظة تأخذه في عالم آخر .. نورة وهي ترفع راسه وتمسح دموعه : أفا ، ما كنت متوقعة ان ولدي يصيح وحتى لو صاح مستحيل تنزل دموعه إلا إذا فيه شيء مضايقه ومكدّر خاطره ، وش فيك ، راح تخبئ عليّ ؟؟؟ عبد الله : سلامتك ، بس حاس اني تعبان ، على أذنك .. بأطلع اشوف أمي وبعدين بانام . نورة : طيب على راحتك ، أنت تعشيتيت واللاّ لسع ؟ عبد الله : تسلمين يالغالية ، لكن مالي نفس .، ويوم كان داخل على الفلة مرّ على المرسم وقبل ما يفتح الباب سمع صوت بكاء مو طبيعي ففتح باب المرسم وتفاجأ من اللي شافه ...


تتوقعون وش اللي شافه ، ومن هو الشخص اللي كان يبكي ؟؟؟ سؤال عليه ( 100) ريال كتحفيز .ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه ، أمزح .............

طبعا شاف منى وهي منهارة من كثرة البكاء .. لدرجة أنها ماقدرت توقف على رجولها .. قرب عبد الله منها انتبهت ان فيه أحد جالس يراقبها لفت وجهها ، بالفعل تقطع قلبه يوم شافها بهذا المنظر .. لكن قلبها كان طاير من الفرحة لأنها شافته بخير وكان نفسها ترتمي في حضنه ، عبد الله وهو يناظر فيها بنظرات وكان فيها نوع من الإحتقار : خير إن شاء الله عسى حبيب القلب مافيه شيء عن شاء الله ؟ منى وهي تحاول تتماسك وتمسح دموعها :إنت وش فيك ، وبأي حق تمد يدك عليّ وبصفتك من عشان تعمل هذا كله فيني ؟ عبد الله : اول شيء ياليت اسمي لا عاد تجيبينه على لسانك ، لأنه وبكل صراحة ما يشرفني أعرف وحدة بالدنائة هذه ، وثاني شيء : انا ما احب أحد يدخل غرفتي الخاصة .. والمرسم هو غرفتي الثانية ، والآن أعتقد ان الكلام بيني وبينك خلص .. على أذنك .
منى وهي تعطيه ظهرها عشان مايلاحظ ضعفها وانكسارها .. وأنا بعد ماراح أسمح لأحد أنه يهين كرامتي بالمنظر هذا ، اما بالنسبة للكلام اللي تقوله ( حبيب القلب ) فللأسف أن قلبي عمره ما حبّ غيرك ومن يوم شفتك راجع بعد الدراسة من كندا بس كان غلطان وبقوة بعد .. بس لك وعد مني إنك ما عاد تشوف وجهي في المملكة بكبرها .. وتستأذن وتخرج من المرسم وعيونها كأنها دم من كثرة الصياح والبكاء .. دقت على عمها نواف عشان يوديها للبيت فخرج من بيت الشعر اللي متجمعين فيه الشباب واتجه لمنى اللي كانت واقفة عند المسبح وتتأمله وكانها أول وآخر مرة تشاهده وتشوفه ، نواف : منى .. منى : نعم . نواف : خير حبيبتي وش فيك . منى وهي ترتمي في حضن عمها : أوعدني انك تنفذ اللي اطلبه منك .. أوعدني ان ما أحد يعرف أي شيء .. أوعدني ، اوعدني ياعم ما فيه أحد راح يساعدني غيرك .. بلييييييز .
نواف اللي مش فاهم حاجة : حاضر يامنى .. اللي تبينه راح يتنفذ .. بس هدي اعصابك .. وقوليلي وش الموضوع . منى : اول شيء أبغى ارجع على البيت .. نواف : حاضر .. ولا يهمك يالغالية .. وأنا كم منونة عندي . خرجت منى مع عمها من المزرعة .. وطول الطريق تبكي وساكته .. أما نواف فتقطع قلبه عليها لأنه أول مرة يشوفها بهذه الحالة . اما عبد الله ظل في المرسم .. ظل يفكر في كلام منى اللي ما سمع منه غير كلمة ( ما حبّ غيرك ) جلس يتأمل اللوحات اللي منى كانت ترسمها ويتأمل لون طلاء المرسم اللي منى أختارته .. حتى ترتيب اللوحات كان لها بصمة فيها .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يامنى يوم قررت اني أنساكِ أو بالأصح أتناساكِ قلتيلي الكلام اللي لي خمس سنوات وأنا أنتظره .
عبد العزيز : ممكن أدخل ياعبد الله . عبد الله وهو يرتمي في حضن عبد العزيز وكأنه ما صدق : أكيد تفضل . عبد العزيز : خلاص أهدأ شوي وجابله كأسة ماء .
هدا عبد الله ولكن الألم والتعب كان واضح عليه . عبد العزيز : والآن ممكن أعرف الموضوع كامل ؟ عبد الله : وش اللي تبي تعرفه ياعبد العزيز ؟ عبد العزيز : الموضوع اللي خلاك تمد يدك على منى .. والموضوع اللي خلّى منى تدق على نواف وتخرج معه وبدون ما أحد يعرف من الأهل .. والموضوع أو السبب اللي خلاك إلى الآن ما رحت لعمك أبو عادك عشان تعتذر منه من اللي سويته ببنته وقدام الكل .. كل هذا وتسألني وش اللي ابغى أعرفه ؟؟؟
عبد الله بعد ما طلع تنهيده طويله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قال لعبد العزيز كل شيء بدءا بطيحة منى أول ما وصلوا على المزرعة .. و الحوار اللي دار بين منى وسمر .. والصورة اللي وصلته والإتصال اللي جاه .. ونهاية با لكلام اللي قالته له منى قبل خروجها مع نواف .. عبد العزيز جالس وتسمّر في مكانه ولا تحرك ولا حركة .. وبعد ما خلص عبد الله كلامه والدموع تقريبا .. وقف عبد العزيز وقاله : بصراحة منى ما تستاهل اللي جالس تعمله فيها وبعدين كيف تشك فيها وانت الوحيد اللي عارف تقريبا عنها كل شيء ... عبد الله وهو يقاطعه : عبد العزيز أنت وش جالس تقول أنا عمري ما شكيت في منى أو أخلاقها لكن الشيء اللي شفته هو اللي خلاني أمد يدي عليها .. عبد العزيز أنت أكثر واحد تعرف منى شو يعني بالنسبة لي . عبد العزيز وهو معصب : اتمنى لو أنك تروح وتعتذر من العم خالد وعادل لنهم جدا معصبين من اللي سويته بمنى وكانوا راح يمشون لكن أبوك هو اللي مسكهم وحلف مايرجعون وهم زعلانين .. اما منى فرأيي إنك تنساها إذا كنت تحبها بجد .. على أذنك وخرج وترك عبد الله يصارع الهموم والأحزان لحاله . اما منى ونواف فبعد ما خرجوا من مزرعة أبو عبد الله قررت أنها تروح تحجز لها تذكرة لأنها راح تسافر من المملكة وتستقر في لندن عند خالها سعود . نواف : أنت وش اللي جالسة تقولينه ، وش لون تسافرين لحالك ؟ منى : الله يخليك يانواف .. أنا قررت وانتهيت ومستحيل أني أتخلى عن قراري . نواف : طيب ليش .. وش اللي خلاك تقررين هالقرار المصيري هذا .. وبعدين أبوك وعادل أعتقد ما عندهم خبر صح واللاّ أنا غلطان ؟ منى : بالنسبة للسبب راح أقولك بس مش الآن ، أما بالنسبة لبابا وعادل فراح أقول لهم لما ارجع للبيت . نواف : طيب .. وشغلك ؟ منى : الشغل ماهو بطاير .. وبعدين راح اداوم في الفرع اللي هناك . نواف : وعبد الله .؟ منى اللي تحاول تتماسك ولا تنزّل دمعة : عبد الله ماعاد يهمني في شيء .. إن شاء الله قبل ما أسافر راح ارد له المبلغ .. وبكذا كل شيء ينتهي .
نواف وبعد صمت دام لأكثر من نصف ساعة : على راحتك يامنى بس اللي بيحب شخص ما أعتقد أنه من اللائق أن يتخلّى عنه عشان كف واللاّ ...
منى وهي تقاطعه ودموعها كالشلال : أنا عمري ماقد تخليت عن شخص له مكانة بقلبي .. بس عبد الله أهاني .. وأنت عارف أنا ما أرضى أن أحد يهين كرامتي بالشكل هذا .. أنا بعد أحبه واعشقه وبأموت فيه لكن كرامتي فوق كل شيء وراح انسى كل شيء حتى لوكان هذا الشيء هو قلبي .. أما بالنسبة للكف فأنا نسيته من وقت مارجع وماصار فيه شيء لكن اللي بقلبي أعتقد ماراح أقدر انساه بالسرعة هذه .. قرب منها نواف ومسح لها دموعها وحضنها : انا بعد ما ارضى ان أحد يهينك حتى لو كان عبد الله .. وما دام أنك مقررة على السفر فأنا راح أسافر معاكي .. وش رايك ؟ منى : طيب وشغلك .. نواف : ياستي اللي يدور راح يلاقي شغل .. ويدق جواله وكان المتصل عادل .
نواف : الووووووووووووووووووووووووووووووووو. عادل : نواف وينكم ؟
نواف : وهو يبتسم لمنى : خير وش صاير بعد ؟ عادل: ابد سلامتك .. ما صار شيء بس أنا والوالد وصلنا للبيت وما لقيناكم . نواف : أنا ومنونة على البحر .
عادل : الله يلعن أبو الفرقان حقكم .. على العموم ياليت بسرعة تجون لأن معنا ضيف .
نواف : ومن هو هالضيف الغثيث هذا ، إن شاء الله ، ليكون أنت وأحمد ؟
عادل وهو يضحك : أكيد أحمد معنا بس مش هو الضيف انت عارف هو من أهل البيت ، وأنا ماراح اقولك ، وإذا جيت أنت ومنى تعرفونه . نواف : خلاص أمري لله ، ولا يهمك إحنا في الطريق . عادل : طيب مع السلامة . نواف : مع السلامة . بعد نصف ساعة وصلوا على البيت ، منى ونواف : السلام عليكم . أحمد وعادل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، كيفك يامنى ؟ منى : الحمد لله ، إلا وين ضيفكم اللي تقولون عليه .. عبد الله اللي كان واقف خلف منى : أنا هنا يامنى ، وش أخبارك ؟
منى : ممكن أفهم وش اللي جابك عندنا البيت ... عادل : منىىىىىىىىىى بس عاد .
منى تكمل كلامها : وأنا صادقة ، ليكون جاي يمد يده عليّ هنا وبعدين كيف تسمح له ياعادل يدخل و..... عادل اللي يسحب منى من يدها : كفاية .. كفاية ..على الأقل خلي عندك احترام للموجودين قدامك . منى : الموجودين فوق العين والرأس أم هو – وتأشر على عبد الله – فما يستاهل احد يحترمه .. إلا ما قلتلي ياعادل وين الوالد ؟ عادل اللي جالس يمسك عبد الله عشان مايخرج : الوالد في غرفته. منى : طيب ..وطلعت وأخذت معها قلب عبد الله اللي يحاول يعتذر لها بس ما عطته أي فرصة . أبو عادل وهو يصارخ بأعلى صوته : إنت وش جالسة تقولين .. كيف تروحين مكان ماتعرفين فيه أحد قوليلي كيف ؟
منى : أرجوك يابابا .. أنا قررت وما راح أتراجع عن قراري . طلع أحمد وعادل ونواف وعبد الله لغرفة أبو عادل .. كان الوالد واقف في وسط الغرفة ويصارخ .. أما منى فكانت ميته من الصياح . عادل : خير يابابا وش فيك ليش الصراخ هذا .
ابو عادل : أختك .. بنتي اللي بأفخر فيها أسمع وش اللي تقوله ؟
عادل وهو يقرب من منى : خير يامنى .. وش فيك ، ليش مزعّله الوالد ؟
منى : أنا مازعلته ياعادل .. هو اللي علمنا ندافع عن حقوقنا وآراءنا وأفكارنا إذا كانت صحيحة بكل مانملك .. وأنا قررت أني أعيش في لندن عند خالي سعود .. هذا كل الموضوع .. وتخرج من الغرفة .. أما عادل وباقي الشباب مو فاهمين أي شيء .. لحقها أحمد ودق عليها الباب لكن مافتحت له .

عبد الله ماذا جرى له ... ومنى هل بالفعل راح تنفذ تهديدها وتسافر أم لا ؟؟






الفصل الحادي عشر[/center]

عبد الله اللي كان يفكر وين راح توصله منى وحركاتها .. لكن قبل مايخرج من بيت أبو عادل وقفه صوتها وهي تقول : انتظر لو سمحت ؟ لف على مصدر الصوت ولقى منى واقفة وبيدها شنطة متوسطة الحجم .. عبد الله وهو ماسكها من كتفها : منى الكلام اللي سمعته صدق واللاّ هذا مقلب ؟ منى وهي تبعد عنه : اعتقد هذا موضوعي الخاص .. وأنت عارف أني ماراح أسمح لأحد أنه يناقشني فيه وبالذات أنت .. وبعدين ليش تسأل : أنت ناسي وش اللي عملته فيني .. ناسي أنك مديت يدك لا وقدام الكل .. ناسي اللي عملته فيني في المرسم ليلة أمس .. تبغى أذكّرك بشيء واللا اعتقد كفاية لحد كذا .. عبد الله : يعني اسميه هروب .. منى : والله سمه اللي تسميه .. المهم هذه الشنطه فيها اربعة ملايين ريال والباقي راح أرسله على حساب عادل وبعد كذا خذه منه ومشت . عبد الله وهو يرمي الشنطة على الأرض ويصارخ : منىىىىىىىىىىىىى ، الكلام اللي سمعته في المرسم صدق واللاّ ...
منى تقاطعه : لا طبعا ... مافيه أيّ كلمة منه صحيحة ، والآن الله معاك ... على فكرة سلملي على سمرررر ومبروك زواجك منها بصراحة تستاهلون بعض حييييييييييل .. على أذنك .. وتتركه في الحديقة وتصعد غرفتها ومالقت في وجهها غير دفترها اللي تشكيله همها وتكتب فيه : أنا سهران أحاكي دمعتي لحالي
انا ولهان والوله متعب حالي
أنا تعبان ومتعبني طويل العمر بغيابه
أنا مشتاق وشوقي طال ولا ادري وش الحيله
أنا متعذب وعذابي واضح في نظرات عينه
أنا اللي ما خذ آلامه انا اللي متعذب بكلامه
سهل أقول اسيبه بلساني بس صعب يكون الفعل من قلبي .
وتنزل دموعها ... أما عبد الله فحس أن روحه بتخرج من داخله .. ركب سيارته ما هو عارف وين يروح ظل يلف في الشارع ستة ساعات وعلى الساعة (9) ونصف من صباح اليوم الثاني يدق جوال عبد الله وكان المتصل أحمد .. عبد الله بصوت واضح عليه التعب والإرهاق : أ...لووو... أحمد : عبد الله .. عبد الله وهو يصيح : ماعاد فيه عبد الله يا أحمد منى راح تسافر وتتركني ... منى ذبحتنيييييييييييييييييييييييييييي فاهم يا احمد ويكمل صياحه .. أحمد وهو ميت خوف عليه : عبد الله أنت وين ...الوووووووووووو الوووووووووووووووو عبد الله رد عليّ أنت وين .. ألووووووووووووو.. طبعا عبد الله كان واقف في أحد الشوارع وفجأة طاح لأن له يومين ماذاق شيء .. نقل للمستشفى من قبل أحد المارة .. أما أحمد فخبّر الشباب وخرجوا يدورون عليه .. على الساعة (5) العصر يدق جوال أحمد وكان المتصل عبد الله ( هذا الظاهر ) .. أحمد : عبد الله أنت وينك ،، حرام عليك اللي تسويه فينا .. وفجاة يسمع صوت المتحدث اللي داق من جوال عبد الله .. أحمد عفوا وين صاحب الجوال ..
الغريب : أنا آسف .. أنا مش عبد الله .. الأخ عبد الله طاح في الشارع ... وهو الآن في المستشفى ....... أحمد يقاطعه : ok .. أنا الآن جاي .. أية مستشفى .. الغريب : المستشفى السعودي الألماني .. دق أحمد على باقي الشباب وخبرّهم بموضوع عبد الله .. بعد ساعة إلا ربع تقابلوا الشباب في موقف المستشفى .. أحمد وهو يجري ويسأل الممرضة اللي في الإستقبال : فيه شخص جاء قبل 7او 9 ساعات اسمه عبد الله في أية قسم .. أشّرت لهم الممرضة على غرفة العناية .. الشباب وهم واقفين عند باب الغرفة وحالتهم حالة .. وخرج الدكتور ، عبد العزيز : معاك الدكتور عبد العزيز أل...... كيف عبد الله الآن .؟ الدكتور وهو منزل رأسه : والله الأخ عبد الله حالته في خطر لأن الظاهر يوم طاح جاته ضربة في رأسه ، بس ما راح نتطمن إلا إذا طلعت نتيجة الأشعة والتحاليل . أحمد : طيب ممكن نشوفه ؟ الدكتور : معليش ، هو إلى الآن في غيبوبة تامة وفاقد للوعي نهائي .. أدعوله .. وإن شاء الله يقوم بالسلامة .. على أذنكم .، خرج نواف من المستشفى حس ان قلبه بيخرج من مكانه خايف على منى لما تعرف وش راح يصير فيها ، وخايف على عبد الله اللي له (9) ساعات وإلى الآن ماقام من غيبوبته .. دق عبد العزيز على عمه وقال أنه يبغاه يمره في المستشفى لكنه ماقاله أي شيء عن عبد الله . ابو عبد الله وهو داخل على الإستقبال في المستشفى شاف نواف جالس لحاله .. فهد وهو يمسك نواف من كتفه : السلام عليكم .. نواف : هلا يا أبو عبد الله .. وعليكم السلام .
فهد : خير ليش جالس برا ولحالك .. أحد من الشباب فيه شيء ؟
نواف وهو يتلعثم : لا .. سلامتك .. أنت وش فيك جاي .
فهد : أبد .. عبد العزيز دق عليّ وقال أنه يبغاني ضروري .. إلا هو وين ؟
نواف : اكيد .. تلاقيهم داخل . فهد : طيب يالله تعال معي .
قام نواف ودخل مع أبو عبد الله واول ما شاف عبد العزيز عمه جاه ركض وارتمى في حضنه وكان يصيح مثل الأطفال ..أبو عبد الله طاح قلبه وحس ان فيه شيء من وقت ماشاف نواف برا خير ياعبد العزيز وش فيك .. ليش الصياح .. عبد العزيز وهو يمسح دموعه ويحاول يتماسك : عبد الله ......... عبد الله ياعم . أبو عبد الله : عبد الله .. وش فيه ..تكلم ...... عبد العزيز وهو يأشر على الدكتور : اسأل الدكتور يكون افضل ياعم ..
أبو عبد الله : خير يادكتور ، ولدي وش فيه ؟
الدكتور : إن شاء الله مافيه إلا العافيه ، وبعد نصف ساعة راح توصل الأشعة .. تطمنوا إن شاء الله أنه بخير .. عبد العزيز ما تحمل يشوف عمه بالحالة هذه ولا طاوعه قلبه يشوف تؤام عمره نايم على السرير ولا هو حاس بشيء .. خرج من المستشفى وجلس في سيارته وقطع حزنه والحالة اللي هو فيها نواف وهو يدق باب الراكب : ممكن أدخل ؟
عبد العزيز : تفضل يانواف . نواف : إن شاء الله مافيه إلا العافية ..
عبد العزيز : إن شاء الله يانواف ... نواف . نواف : نعم
عبد العزيز : ممكن تقول لمنى إن عبد الله في المستشفى .
نواف : آسف ياعبد العزيز .. كان نفسي ان منى تكون معنا .. بس هي في المطار لأنها حجزت على لندن قبل ساعتين ..
عبد العزيز وهو مصدوم : إنت وش جالس تقول ، سافرت .. ليش .. ليش تروح وعبد الله في أشد حاجته لها .. ليش .. وهو اللي ذابح عمره عشان ترضى عنه .. هذه جزاته .. هذا هو جزاء الإحسان بالنسبة لها .. للدرجة هذه الدنيا غيرت منى .. لا وعلى من ، على عبد الله .. للدرجة هذه الدنيا ما عاد فيها خير .. آآآآآآآآآآآآآآآآآه يامنى لو تدرين باللي في قلب عبد الله تجاهك ... نواف وفي داخله بينفجر من كلام عبد العزيز لأنه ما يرضى أن أحد يتكلم عن منى بهذه الطريقة .. لكنه حاول أن يتفهم الوضع ويعذره : خلاص ياعبد العزيز الكلام ما عاد ينفع الآن لأن منى راح تعيش هناك على طول .
عبد العزيز معصب ونزل من السيارة : على اذنك .. أنا بأروح أشوف عبد الله .. أما منى فصدقني عبد الله راح يلاقي مئة وحدة غيرها ..
عبد العزيز اللي باين عليه التعب : ها ياعم الدكتور عاد مريته .؟
ابو عبد الله : لا ياولدي .. عبد العزيز روح البيت أرتاح .. وإذا قام انا باعطيك خبر بنفسي .
عبد العزيز : لا ياعم .. أنا ماراح أرجع إلا وهو معي ، ويستأذن ويدخل عند الدكتور : لو سمحت دكتور : حاب أشوف عبد الله إذا ممكن ؟
الدكتور : تفضل .. على فكرة نتيجة الأشعة تبين أن عبد الله بخير . عبد العزيز وهو طاير من الفرحة : متأكد يا دكتور .. يعني عبد الله مافيه شيء .. الحمد لك يااااارب .. ويسجد سجود شكر لله تعالى .. وعلى طول اتجه لغرفة عبد الله وضمه كان منظرهم جدا محزن .. ما حبّ عبد العزيز أنه يطول لكن وهو خارج سمع عبد الله ينادي على منى ... قرب منه عبد العزيز وناداه .. الحمد لله على السلامة . عبد الله بصوت متعب : الله يسلمك من كل شرّ .. عبد العزيز وين الوالد والوالدة .. ومنى ؟ عبد العزيز اللي يحاول يتهرب : خالتي كانت بتجي لكن عمي رفض .. وعمي برا الآن باناديه وأبشره .. على أذنك ..
عبد الله : ومنى وينها هي ما جات ، ما عرفت أني في المستشفى ؟ عبد العزيز : دقايق اطمن عمي والشباب وارجع لك .. خرج عبد العزيز اما عبد الله حاس وكأن قلبه بيخرج من مكانه .. دخل ابوه والشباب ومعاهم الدكتور ..فحصه وطمنهم عليه لكنه محتاج راحة لمدة اسبوعين أو أكثر .
أحمد : الحمد لله ، يا أخي متنا من الرعب عليك . عبد الله وهو مسرّح وفي عالم آخر .
أحمد : يا أخي لي ساعة وانا اتكلم . عبد الله : خير يا أحمد وش كنت تقول .
أحمد : سلامتك ولا شيء .. المهم راح نمشي وبكره نمر عليك .. نواف : لحظة يا أحمد خذني معك لأن عادل في المستشفى وما راح يرجع يقول عنده مناوبة . أحمد : منعيوني .
استأذن أحمد ونواف ويوم هم واصلين للباب يوقفهم عبد الله اللي ينادي على نواف .
نواف : نعم .. آمر وش بغيت ؟ عبد الله : ممكن أتكلم معاك شوي ؟ نواف وفي داخله يدعي ربه أنه ما يسأله عن منى ، لأنه مش عارف وش راح تكون ردة فعله .. استأذن الشباب ومشوا حتى أبوه مشى لن عبد العزيز هو اللي أصر يجلس مع عبد الله .
عبد الله : نواف .. منى سافرت ؟
نواف وهو مش عارف وش يقول : عبد الله انت الآن تعبان .. وسمعت الدكتور وهو يقولك لازم ترتاح وإذا خرجت بالسلامة راح نكمل كلامنا .
عبد الله وهو ماسك يد نواف وشاد عليها : أرجوك .. جاوبني ، منى سافرت واللاّ لا ؟
نواف : امممممممم بصراحة نعم سافرت .. لكن صدقني لو كانت تدري أنك في المستشفى أكيد كان......................
عبد الله يقاطعه : فيك أنك تمشي يانواف .. كفاية .. أنا عرفت قدري عند منى .. وهذا أهم شيء .. مع السلامة .. خرج نواف وقلبه متقطع على عبد الله ...
اما عبد الله فما كان في يده إلا الدموع اللي أخذت لها مكان لجريانها .. دخل عبد العزيز وشاف عبد الله في حالة يرثى لها ...
عبد العزيز : خلاص ياعبد الله أهم شيء صحتك .
عبد الله وهو يصارخ وينزل المغذي من يده : أنا ماعدت أبغى صحتي .. خلاص .. وليش أهتم فيها .. وعشان مين واللاّ قصدك أهتم فيها عشان كل يوم أسمع إن منىىىىىىى ،، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أنا أبغى أخرج من هنا أنا ما أبغى المستشفى ممكن تخرجوني ..
عبد العزيز : خلصت كلامك واللاّ بعد .. إذا كنت راح تهمل صحتك عشان وحدة ما تستاهل فهذا قرارك .. بس اتمنى ما تنسى وتتذكر زين أن فيه ناس يحبونك مثل أمك وابوك وعمتي نورة واللاّ نسيتهم وما افتكرت غير منى .. خلاص منى انساها عشان تقدر تعيش حياتك وترا اللي خلقها خلق مئة وحدة غيرها .. يعني ممكن تبدأ حياتك من جديد وتبدأ تحبّ من جديد .. لأني ما راح أسمح لك تعمل شيء في نفسك .. ويقوم ويوقف عند النافذة الموجودة بالغرفة .. أما عبد الله فظل يفكر في كلام عبد العزيز مرت ساعة كاملة وكل واحد في عالمه الخاص .
عبد الله : عبد العزيز .، أظن أن في كلامك نوع من القسوة عليّ ، وأنت الوحيد اللي تعرف منى شو بالنسبة لي .. يعني لو نسيتها راح أنسى عمري بعد .. فاهم يا عبد العزيز واللاّ لا .
قرب منه عبد العزيز وحضنه : أنا آسف ، حقك عليّ .. وش رايك تنام لأن بكرة الحبايب راح يجون يشوفونك .. تبسم عبد الله بالغصب ، أما عبد العزيز فظل طول الليل يفكر وش لون يرجّع منى للمملكة ، وكيف يرجعها لعبد الله اللي ذابح نفسه عشان يشوفها .. وفي اليوم الثاني جات عائلة عبد اللع تطمن عليه وبعد تقريبا اسبوعين خرج عبد الله من المستشفى بالسلامة ..

[/center]
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 10:57 pm

الفصل الثاني عشر
لعيونكم الحلوووووووووووووووووة نزلت هالفصل اتمنى يعجبكم .
بعد خروجه من المستشفى عمل له ابوه عزيمة كبيرة في مزرعتهم والكل كان موجود إلا نواف لأنه سافر لمنى مثل ما وعدها ..
أبو عبد الله : كيف منى يا أبو عادل عساها تكون مرتاحة ؟
أبو عادل : الحمد لله .. تقول أنها مرتاحة بس أنت عارف ظروف الغربة .
أبو عبد الله : لا .. لا تخاف ولا تقلق منى بسم الله عليها بعشرة رجال وبعدين نواف معها يعني خوفك ماله داعي ابد .
أبو عادل : إن شاء الله خير ..أنا ما راح أقدر على فراقها .. بس قلت اخليها ترتاح اسبوعين أو شهر وبعدين ارجعها حتى لو غصب .
أبو عبد الله : لا خليها على راحتها ولا تغصبها أنها تسوي شيء هي ما تبيه ..
الشباب ( أحمد + عادل + خالد + عبد العزيز ) : السلااااااااااام عليكم .
أبو عبد الله + أبو عادل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أبو عادل : أجل وين عبد الله ، ماني شايفه معكم ؟
عبد العزيز : والله ما أدري ، بس أكيد تلاقيه في المرسم أو عند الفرس تبعه .
ذهبوا السباب ودخلوا المرسم وبالفعل كان عبد الله هناك وجالس يرسم صورة لحبيبة القلب اللي محتلة قلبه وعقله وكل تفكيره ..
أحمد وهو يتنحنح : أحمممممممم ، نحن هنا ؟؟؟؟
عبد الله وهو يلف وجهه لهم : يا هلا .. وين كنتم ؟ ؟؟
أحمد : سلامتك لكن الشباب قرروا اليوم أنهم يصيرون فرسان فرحنا واخذنا لفة على الخيل ..ويقطع حديثهم جوال عادل ( نواف يتصل بك ) .
عادل : الوووووووووووو، هلا وغلا بالعم نواف ، زين افتكرت أن عندك أهل تسأل عنهم .
نواف وصوته مبحوح : السلام عليكم .
عادل : وعليكم السلام ، نواف فيك شيء ، وصوتك علامه كذا .
نواف وهو يتماسك : نواف .. منى منىىىىىىىىىىىىىىىىى .
عادل بصراخ : منى وش فيها .. تكلم وش صار لها ؟
نواف : منى عملت حادث بالسيارة وحالتها خطيرة ..
عادل : أنت وش اللي تقوله .. ومتى .؟
نواف : قبل ساعة وهي في العناية الآن ..
عادل ونفسه مقطوع : يببببببببببببببببببببببببببببببببباااااااااا .. ألحق على منى ؟
أبو عادل بخوف : منىىى ، أش فيها .
عادل والدموع مغرقته : منى عملت حادث بالسيارة .. وهي في العناية ، أما قلب عبد الله فكان يضرب بقوة موطبيعية يوم سمع اسمها .
أبو عادل : من اللي قالك؟ عادل : نواف توه كلمني وقالي .
أبو عبد الله : تطمن يا أبو عادل إن شاء الله ما فيها إلا العافية ، حجز عادل وأبوه وسارة وأحمد تذكرة على بريطانيا ، ووصلوا تقريبا بعد أربع عشرة ساعة وعلى طول أتجهوا للمستشفى اللي هي فيه .
أبو عادل : خير يا نواف وش اللي صار ، وكيف عملت الحادث ؟
نواف والدموع تجري على خده : منى كانت معي في السيارة وأصرّت أنها تسوق وبعد كذا أصطدمت بسيارة ثانية وطاحت من باب السائق .
أبو عادل : خلاص أهدأ شوي إن شاء الله أنها تقوم بالسلامة .. الله يصلحها انا قلت لها لا تروح بس هي ما تسمع الكلام .. الآن وش اللي راح أستفيده لو صار فيها شيء .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
نواف : سامحني يا أخوي .. أنا ما عرفت أحميها .. منى لو صار فيها شيء راح اموت نفسي .
أبو عادل وهو ضام اخوه لصدره : الذنب مو ذنبك .. هذا قضاء وقدر .. وإن شاء الله أنها تقوم بالسلامة .
بعد ست ساعات من وصول ابو عادل والشباب ، وصل أبو عبد الله وعبد الله وعمته نورة وغلا ، بإستثناء خالد وعبد العزيز لظروف الشغل .. الكل كان موجود حتى خال منى –سعود – وزوجته – عهود - ، الحال على ما هو عليه وبعد كل ساعتين يطلبون لها نقل دم .. طبعا الوحيدين اللذين تتشابه زمرة دمهم معها هم احمد ونواف وعبد الله ولكن بالرغم من الدوخة اللي عنده نقل لها سبعة اكياس دم بالرغم محاولات الرفض من الدكتور والأهل .. ذهب الكل إلى بيت سعود خال منى وهو خالها الأكبر – دائم عايش حياته في لندن إلا وقت الإجازات يقضيها في المملكة وهو طبيب ، متزوج من الدكتورة عهود إنسانة بمعنى الكلمة تحب منى وما ترضى أن أحد يزعلها لو من ما يكون تعتبر صديقة منى على الرغم من فرق السن بينهم ، أما عبد الله فظل طول الليل في المستشفى عند منى ولا ذاق طعم النوم ، ظل حالها على ما هو عليه لمدة ثلاثة اسابيع .. يوم السبت بداية الأسبوع الرابع فاقت من الغيبوبة .. دخل الدتور وعمل لها شوية فحوصات وطمنهم عليها والدكتور المشرف على حالة منى كان ولد خالها سعود ( ريّان ، يعتبر شخص وسيم ، يعشق منى لكن للأسف عشقه لها من طرف واحد فقط على الرغم من علمه بحبها لعبد الله .. طبيب .. تقريبا فيه ملامح من عادل نوعا مااا ) ، دخلوا عندها وتطمنوا عليها كان عبد الله بيدخل لكن ماحبّ أنه يحرج نفسه ويحرج منى .. وفجأة تذكر يوم طاح بالمستشفى ولا سألت عليه .. تذكر يوم يترجاها تجلس ولا تسافر لكن لاحياة لمن تنادي .. فقرر انه يخرج من المستشفى ويوم هو واصل لعند باب المستشفى وقفه نواف وناداه ..
نواف : عبد الله ، وين رايح ؟
عبد الله والعبرة خانقته : سلامتك .. بس حاس أني تعبان وأبغى أرتاح شويّ .
نواف ولإنه فهم سبب تعب عبد الله : معقولة إلى الآن تعبان .. ومنى قامت بالسلامة .. واللاّ الخبر ما يفرّح ؟
عبد الله : صدقني يانواف اسمها لحاله يبعد كل آللآلآم جسمي لكن قلبي ما طاوعني أشوفها وهي بالحالة هذه .. وبعدين لا تنسى ريّان موجود عندها فأكيد شكلي بيطلع غلط .
نواف وهو مش فاهم حاجة : طيب .. بس وش علاقة ريّان بدخولك عندها ؟
عبد الله وهو منزل راسه وكانه خافي دمعة بعينة على وشك النزول : مرة سألتها إذا فيه شخص في حياتها ، فقالت لي : نعم وأكيد انا عرفته الآن عرفت من اللي بيأخذها مني ، لأن القصايد اللي تكتبها أكيد له .. وتنزل دموعه .. أنا آسف سلم عليها وتحمد لها بالنيابة عني .. على فكرة قلها : إن الجوري ما يستاهل إلا الجوري مثله .. ويخرج من المستشفى .. أما نواف فجلس يتأمل ورد الجوري والروز اللي مرسلها عبد الله لمنى .. ويفكر وش لون يثبت لعبد الله أن منى تعشقه بجنون .. ورجع لمنى على الغرفة ..
نواف وهو يبتسم : مساااااااااااااااااااااااء الورد على أحلى منونة في الكون كله ويبوسها على خدها .
منى : هلا ياعم .. وش الروقان اللي أنت فيها اليوم ؟
نواف : كيف ما أروق وحبيبت قلبي فاقت وقامت بالسلامة .. أجل الجماعة مشوا ؟
منى : إيه مشوا ..
نواف : أمممممممممم طيب هذا موضوع الأهل .. موضوع عبد الله وش موقعه من هذا كله ؟
منى : عبد الله أنتهى من حياتي تكفون لا عاد أحد يجيبلي طارية ممكن ؟
نواف : أممممممممممم على فكرة يامنى تري عبد الله كان في المستشفى في نفس اليوم اللي كنت حاجزة فيه على لندن .. وهو بعد اللي نقل لك سبعة أكياس دم ، على الرغم من الدوخة اللي عنده إلا أنه أصر ( عنيييييييييييد مثلك ) ونقلك من دمه ، وأنا متأكد لو طلبوا روحة بيعطيك إياها بدون تردد ، منى دمه صار جزء من دمك .. حرام تسوين فيه وفي نفسك كذا .. وبعدين معقولة إلى الآن ما سامحتيه .. حبيبتي لو كل واحد زعل من اللي يحبه عشان كف .. واللاّ غيره ، صدقيني كان العالم كله زعلان ولا كان فيه حبّ بين أي أثنين في العالم .
منى والدموع على خدها : ياااااعم .. عبد الله رفض أنه يشوفني ، أنا ما أتكلم عن الآن ، أنا أتكلم عن طيحته هو .. ياعم اول ما عرفت أنه في المستشفى رجعت من المطار عشان أشوفه وأطمن عليه .. بس للأسف قال للممرضة : انه ما يبغى يشوفني .. أما بالنسبة للكف فأنا نسيته ، نسيته ياعم ,, صدقني أنا مشتاقتله حيل لكن إذا هو رافضني فمستحيل إني أخليه يحبني غصبا عليه ولا أعتقد أنك ترضاها عليّ ياعم ، والله والله كنت أتمنى أقوم وأشوفه جنبي وارتمي في حضنه واقوله أني أحبه .. لكن مش كل شيء نتمناه نحصل عليه .. قام نواف وضم منى فعلا الحالة اللي كانت فيها وكلامها تكسر الخاطر .
نواف : خلاص حياتي .. أنا آسف وحقك عليّ المهم أنك قمتي بالسلامة .. وهذا أهم شيء ، وإذا تبغينه ومشتاقة له فأنا مستعد اتصل عليه عشان يجي يشوفك ..
منى اللي تمسح اثر الدموع : لا ياعم .. خليه على راحته .
نواف : طيب ممكن ترتاحين الآن وتنامين وبعدين نكمل كلامنا .
منى ولأنها تعشق ورد الجوري اقول نواف .. نواف : آمري .. وش بغيتي حبيبتي ؟
منى : أنت لمين جايب ورد الجوري هذا ؟
نواف يطالع في الورد ويضحك : امممممممم بصراحة مش أنا اللي جايبه ..
منى : اجل من اللي جابه ؟
نواف : ok .. راح أقولك بس أوعديني ما أشوف ولا دمعة ؟؟
منى وكأنها عارفة أنه من عبد الله : أوعدك ..
نواف : ياستي هذا الورد الحلو من شخص يقولك : إن الجوري ما يستاهل إلا الجوري مثله ..
منى وهي تتنهد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه هذه الجملة ما أسمعها إلا من ... وتسكت .. وتنزل رأسها على رجولها وكأنها ماسكة دموعها بالقوة ..
يقرب منها نواف ويرفع رأسها : إيه يامنى هذا الورد من عبد الله .. عبد الله يامنى له ثلاثة أسابيع ولا قد طلع من المستنشفى إلا اليوم .. حتى عبد العزيز دق عليه مليون مرة عشان الشغل بس كان رافض أنه يرجع إلا إذا تطمن عليك .. ويكمل كلامه ... منى انا عارف حبك له وعارف بعد حبه لك فحرام تحرمينه وتحرمين نفسك واهلك من الفرحة فيك وأنت عارفة أنّ أمه والبنات يدعون ليل ونهار أنكم تتجوزون .. عبد الله يحبك والله يحبك وميت فيك .. فحرام اللي جالسة تسوينه فيه .
منى : ما دام أنه ميت فيني .. ليش ما دخل يشوفني ؟
نواف : اهااااااااااااا ويرفع حواجبه للأعلى ..تبغيني أناديه لكِ ؟
منى وهي تضحك : لا مشكور .. تصبح على خير – تصرف الموضوع – على فكرة لوجاء ريّان قله يكتبلي على خروج لأني ما أبغى أجلس هنا ... اقول نوااااااف ؟
نواف : نعم . منى : ممكن تعطيني الورد .
نواف وهو يضحك : وينك ياعبد الله عشان تشوف منى كيف ضامة هالورد ( طبعا منى اخذت الورد وضمته لصدرها ونامت ) ، بالفعل منى تعبانة واللي متعبها هو عبد الله اللي له شهر وهي ما شافته ، وفي نفس الوقت تبغى تعرف ليش رفض يشوفها يوم كان تعبان .. على الساعة ( 2) ونصف صحت من كثرة صوت الممرضات والإزعاج ما عرفت تنام مثل العالم والناس .. فقامت واخذت دفترها وقامت تكتب فيه وتسترجع ذكرى يبدوا أنها لن تعود أبدا :
وحشتني كثر ما ضمت مياه البحر شواطيها وحشتني كثر ساعاتي دقايقها وثوانيها

باختصار ترى الدنيا بلا شوفك يتم الحزن يطويها
مثل الغيمة انت تمطر على الدنيا وتحييها
اااااااااااااااااااه ياعبد الله من جد مشتاقتلك بالحيل ، من جد لك وحشة وحياتي من دونك ما لها طعم ولا لون .. ونزلت دموعها .. لكن هالمرة قلبها كان يوجعها لأنها حاسة انه راح يصير شيء .. لأن قبل يومين من طيحتها حلمت بحلم مفجع جدا وكان عبد الله يبعد عنها بزيااااااااادة ..
نواف : منى .. وش فيك حبيبتي . رأسك بيوجعك ؟
منى وهي تمسح دموعها وترتمي في حضن عمها : نواف .. أنا خايفة .. خايفة أن عبد الله يصير فيه شيء لأني قبل يومين من طيحتي حلمت أنه كان يبعد عني ..
نواف : خلاص .ز أهديء شوي .. وتعوذي من أبليس ، إن شاء الله ما يصير إلا الخير .. لكن لازم نرجع على المملكة بأسرع وقت ، وهذا اول شيء راح أعمله بعد خروجك من المستشفى بإذن الله .
منى : إن شاء الله خير ..

لقاءءءءء حااااسم مصيري بين منى وريّان ولد خالها ، من راح يستقبلهم بالمطااار ؟وغيرها من الأحداث الجديدة ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●
صاحب الموقع والمدير العام
صاحب الموقع والمدير العام
●ـآ۶ـڜڨ أنفاسًـﮗ●


عدد المساهمات : 710
نقاط : 839
الإقامة : تببوكـ الورد
الهواية : رسم + كرة قدم

أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري   أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 10:59 pm

الفصل الثالث عشر
اشتقت لك وانا على البعد مجبور..
ودي اغمض وافتح العين والقاك..
ارسلت لك شوقي عصافير وطيور..
وش حيلة اللي يرتجي لمس يمناك..
أضحك مع ربعي ولاني بمسرور..
سارح بفكري واشتكي ضيم فرقاك

حاولت منى أنها ترتاح اعطاها الدكتور مهديء ونامت ، اما نواف فخرج من الغرفة لأنه ما كان وده أن منىتعرف أنه بيكلم عبد الله .. ودق على عبد الله وبعد ثلاثين مكالمة رد عبد الله :
نواف وهو معصب : يا اخي .. انت وينك .. خوفتني عليك ؟
عبد الله بصوت واضح عليه التعب : معليش .. حقك عليّ ؟ آمر وش بغيت ؟
نواف : سلامتك أنا ما أبغى شيء بس... قولي أول شيء أنت وين ؟
عبد الله : نواااااااف تكفى .. منى فيها شيء .. وش اللي صاير .. الله يخليك ريحلي بالي .
نواف : يابن الحلال أهدأ شوي .. وبعدين تطمن منى ما فيها إلا العافية بس أنت رجعت جدة ؟
عبد الله : إيه نعم رجعت .. بس قولي أنت متأكد أن منى ما فيها شيء ؟
نواف : إيه متأكد .. بس كنت حاب أقولك ان بعد بكرة راح نرجع على المملكة .. أكيد أنت فاهم قصدي ؟
عبد الله وهو ميت من الفرحة : طبعا فاهم .. راح انتظركم في المطار من الصباح .. بس أهم شيء أنتبه على منونة حبيبتي ..
نواف : والله – حبيبتك – لما تروح على بيتك ، أما الآن فهي حبيبة الكل .
عبد الله وهو يضحك بصوت عالي : طيب .. مصيري أشوفك .. باااااي .. ولا تنسى بوسها بالنيابة عني ..
نواف يضحك : حااضر من عيوني يالله بااااي .
بعد ما خلص مكالمته أتجه إلى البيت واخذ بعض الملابس لمنى .. ومر على السوبرماركت وجاب شوية شوكولاته لن منى تعشق شيء اسمه شوكلت ..على الساعة (12) ونصف ظهرا بتوقيت السعودية رجع على المستشفى .
نواف : هااا وش أخبار حبيبتي الآن ؟
منى وهي تبتسم : الحمد لله أنا صرت أحسن اللحين .
نواف : الله لا يحرمني من هالإبتسامة قولي آآآآآآآآآمين ...
منى : آآآآآآآآآآآآآآآميين .
عادل وهو واقف عند الباب ويبتسم .. ويطالع أخته .. وعمه .
نواف : شوفي جبتلك الشوكولاته اللي تحبينها .
عادل : طبعا منى هي العزيزة الغالية .. طيب على الأقل أسألوني يمكن أكون جوعان أو عطشان أو فاقد حنان .. يعني راعوا مشاعري شوي ؟؟
منى + نواف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
نواف : ماكنت أدري أنك تغار للدرجة هذي .. الله يعين اللي راح توافق عليك .. أكيد أمها داعية عليها .
عادل : لا لاتخاف .. بالعكس راح تكون أمها راضية عليها ليلها ونهارها .. المهم أنا عندي خبر بمليار ريال .
منى وهي تأكل الشوكولاته اللي فتحها لها عمها : قول وش عندك ؟
عادل وهو يبتسم : اممممممم ، بصراحة الدكتور ( س م ح ) لك بالخروج اليوم إذا حبيتي .
منى : واااااااااااااو ، أخيرا .. اللهم لك الحمد .
ويقطع عليهم حديثهم أبو عادل : السلام عليكم .
منى + عادل + نواف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وتقوم منى وترتمي في حضنه .
نواف : هاااا بشر .. منى بتطلع اليوم ؟
أبو عادل : إيه الحمد لله الدكتور رخصها .. بس قال لازم ترتاح ولا تروح للشغل لمدة شهر على القل عشان الكسر اللي بيدها يلتأم ويجبر .. ولذلك أنا حجزت على المملكة بكرة بإذن الله .
نواف : الحمد لله أخيرا راح نرجع وأشوف الحبايب .( لأن منى تدري عن حبّ عمها نواف لريم أخت عبد الله ) .
منى : طبعا .. وينك ياريم وتشوفين عمي متشقق من الفرحة لشوفتك ..
عادل : طبعا .. راح تجي اللي تأخذ نواف منك يا منونة .. ولا يبقى لك غيري .. عشان كذا المفروض تدلليني وتعطيني من هالشوكولاته اللي معاك .
نواف وهو يمسك يد منى : أنا لو أروح للفضاء مستحيل أروح بدون منى .. أما بالنسبة للشوكولاته فمستحيل أعطيك .
عادل : الظاهر لازم الواحد يعمل حادث عشان تشترون له شوكولاته .. على العموم أنا نازل للسيارة وراح أخذ معي هالعفش .. وأنتم ألحقوني .
أبو عادل : أنا راح أجيب الدواء .. أما نواف فهو اللي وصل منى للسيارة .. خرجت من المستشفى وأتجهوا لبيت خالها سعود لأنه عامل غداء بمناسبة خروج منى بالسلامة ..
عهود : هلا وغلا .. حيا الله بنتي منى .. تفضلي .
منى : الله يحييك ياخالة ..
سعود : طمنيني – حبيبتي – إن شاء الله الآن أحسن ؟
منى : إيه الحمد لله .. أنا أحسن الآن .
سعود : الحمد لله على سلامتك .. لازم تنتبهين على نفسك وتسمعين كلام الدكتور عشان ما ترجعين مرة ثانية للمستشفى .
نواف : لا إن شاء الله .. راح تسمع الكلام ولو ما سمعته ياويلها .. صح ؟
منى : حاضر .ز ولا يهمكم طلباتكم اوامر .
ريّان : السلام عليكم .
أبو عادل : وعليكم السلام .. كيفك يا ريان ؟
ريّان : الحمد لله بخير .. الحمد لله على سلامتك يامنى ؟
منى : الله يسلمك .. وتستأذن وتخرج من المجلس .. وأتجهت على الغرفة المطلة على الشارع .. المكان رائع لكن على الرغم من هذا كله فهي مو مرتاحة وعلى طول تفكر بعبد الله اللي ماخذ كل تفكيرها .
ريّان : تسمحيلي أجلس معاك يامنى ؟
منى : أكيد تفضل .. منى تحب ريّان وتحترمه جدا ولكن حبها له حبّ الأخت لأخوها فقط لا أكثر ولا أقل .
ريّان : اكيد عجبك المكان ؟ منى : أكيد بس للأسف بالنسبة لي ما فيه أحلى من ( جدة ) .
ريّان : أكيد طبعا .. منى ؟
منى : نعم . ريّان : لو جاتك فرصة للعيش في لندن مع أي شخص راح توافقين ؟
منى : أكيد لا طبعا . ريّان : حتى لو كنت تحبينه ويحبك ؟
منى : حتى ولو .. لأني مستحيل أعيش بعيدة عن أهلي .. وبعدين إذا هو يحبني أكيد راح يرتاح في أي مكان أنا فيه .
ريّان : منى .. فيه موضوع أبغى أكلمك فيه إذا ممكن ؟
منى : تفضل . ريّان : بصراحة أنا –أحبك- وعمري ما حبيت غيرك .
منى وكل ملامح وجهها متغيرة : أيش .. أنت وش تقول ؟
ريّان : ليش يامنى .. أنا مو قد المقام .
منى تقاطعه : لو سمحت أنا ماقلت أي شيء عن هالموضوع بس أنا كمان أحبك وأحترمك لكن مثل ما أحبّ نواف وأحمد وخالد وعادل لا أكثر ولا أقل .. وعشان كذا أتمنى أنك ما تزعل مني لأني ما راح أقدر أستحمل زعلك عليّ .. وصدقني راح تلاقي مليون وحدة أحلة مني .. ولو بغيت أنا اللي راح أخطبلك .. وش رايك ؟
ريّان اللي جالس يتمنى أن الأرض تنشق وتبلعه ولا أنه سمع هالكلام من منى : منىىىىىى .. فيه أحد في حياتك ؟
منى ماهي عارفة تقول إيه وتتكلم عن حبها واللاّ تقول لا فخرجت من الغرفة ويو هي واصلة لعند الباب .. أعاد ريّان السؤال مرة ثانية .
ريّان : منى .. ما جاوبتيني فيه أحد في حياتك ؟
منى : بصراحة .. إيه .
ريّان : ممكن أعرف من هو ؟
منى : عبد الله بن ....
ريّان اللي يحاول يرسم إبتسامة على وجهه : خلاص لا تكملين .. الله يوفقك ويسعدك .. على أذنك . . خرج ريّان بروحه وجسده أما عقله وقلبه فظلوا مع منى ، ولأول مرة يشعر بالغيرة من عبد الله .. لأنه هو الوحيد اللي قدر على دخول قلب منى وتربّع فيه بعد وقتها تمنى لو تقوله منى : أنت الحبيب لكن للأسف حبه لها من طرف واحد .. لكن مع ذلك أحترم منى وأحترم صراحتها وصدقها اللي عرفت بها منذ طفولتها .. رجعت منى عند خالها وتغدوا وبعد الغداء أستأذن أبو عادل عشان يرجعون للبيت ويتجهزون للسفر .. في نفس اليوم وبالليل أخذ نواف منى وعادل وطلع يمشيهم .. أما أبو عادل فظل في البيت لأنه تعبان ويبغى يريّح شوي قبل السفر .
نواف اللي راكب في سيارته (بي أم دبليو 2009) : ها يامنى عساك مرتاحة ؟
منى : الحمد لله . نواف : خير ياعادل مو من عوايدك مانسمع صوتك ؟
عادل مسرح وفي عالم آخر.. نواف وهو يأشر بيده أمام عيون عادل : اللي ماخذ عقلك يتهنابه .
عادل : خير ياعم .. وش فيكم ؟
نواف ولأنه متعود من منى وعادل ما ينادونه (عم ) إلا إذا فيه شيء صاير ، خير ياعادل وش فيك ؟
عادل : سلامتك يا عم .. بعدين راح تعرف .
نواف : على راحتك حبيبي .. ها يامنى .. وش نفسك فيه ؟
منى : امممممممم بصراحة ابغى أجيب شوية هدايا للبنات والشباب .
عادل : خلاص ولا يهمك الآن نورح أشهر الأسواق عندهم .. وش رايك ؟
منى : ok .. ما عندي مانع لكن بشرط .. الحساب عليك ياعادل ؟
عادل : أنا قلت مستحيل ماتقولين هالكلمة .. وينك يا أحمد ، إنت اللي دلعت منى بزياده وخليتها تتشرط عليّ بعد .
نواف وهو ميت ضحك على شكل عادل : ولا يهمك حبيبتي .. خذي اللي تبغينه وعلى حسابي الخاص .
عادل : طبعا .ز لأنها راح تجيب هدايا للحبايب ( يقصد ريم ) .
نواف وهو ماسك منى بيدها : عدول .. لا عاد أسمع صوتك لمدة شهر كامل عشان ما أذبحك .
منى : هههههههههههههههههههههههههههههههههه .
اخذ نواف وعادل منى وودوها على مجمع توب شوب واخذت بعض الملابس لها ولعادل ونواف والوالد .. وراحوا لمحلات ووتر وودج وود وأخذت هدايا البنات من هناك .. أما الشباب فجابت لهم من محلات ليلي وايت ومحلات لندن بافليون عطورات تاخذ العقل .. وعلى الساعة (9) ونصف مساءا رجعوا على البيت .. واخذت دواها ونامت ، اما نواف وعادل فظلوا يتكلمون عن منى وعبد الله طوال الليل .
عادل : نواف .. أنا خايف على منى .. بصراحة الدكتور حذرنا من ( الزعل لها ) وانا ما أبغى اخسر أختي وفي نفس الوقت ما أبغى أخسر صديقي ورفيق دربي عبد الله .. يعني بالنسبة لي اثنينهم أخواني .
نواف : اهدأ ياعادل إن شاء الله مايصير إلا الخير ، وبعدين احنا ليش نسبق الحداث بإذن الله الوضع راح يتحسن بين منى وعبد الله .
عادل : اتمنى .. أتمنى يانواف .
في صباح اليوم الثاني الكل جاهز ومستعد للسفر او للرجوع للمملكة في المطار جاء سعود وزوجته عهود وريّان عشان يودعون ابو عادل والأولاد .. منى وهي مرتميه في حضن خالتها عهود .. يالله عاد توا طولتوها بلندن أنتم لازم ترجعون ..
عهود : إن شاء الله .. الله كريم يامنونة .
صافحت منى ريّان وحست أنها متضايق ..
منى : ريّان .. صدقني علاقة الأخوة اللي تربطني فيك أقوى من أي علاقة ثانية .
ريّان : خلاص يامنى .. الله يسعدك .. وصدقيني أنا نسيت الكلام اللي قلتيه لي .. بالتوفيق إن شاء الله . منى : مشكور .. مع السلامة .
أقلعت الطائرة بكل ركابها إلى المملكة ..



يا ترى من هو اللي راح يستقبل منى وأهلها بالمطار ؟؟؟؟
هبطت الطائرة في مطار الملك عبد العزيز بجدة تقريبا على الساعة التاسعة مساءا .. منى كانت طايرة من الفرح .. ولكن مع ذلك فيه شيء كاتم على صدرها وكأن فيه شيء راح يصير .. في الجهة الأخرى من المطار كان ( أبو عبد الله ،وعبد الله، وعبد العزيز ، ، وأحمد ، وخالد ) وكالمعتاد البنات ( سارة ، غلا ، مرح ، الخالة نورة لأنها أصرّت إلا تجي تستقبل منى مع الشباب والبنات . أما ريم وأمها فجلسوا في البيت لأن رجل ريم مكسورة وما تقدر تمشي عليها.
نورة وهي تضم منى : الحمد لله على سلامتك ياقلبي .. والله بغيت اموت لو صار فيك شيء .
منى : الله يسلمك يا احلى خالة .. أما غلا وسارة فارتموا على منى بغوا يموتوها ..
نواف : بالشويش على منونة أنا ما ابغى أحد يأذيها ابد .
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. أما عبد الله فظل ساكت ولا قال ولا كلمة .. انتبه له نواف وسحبه من يده تعال ما تبغى تسلم على الحبيبة منونة ؟
عبد الله : أكيد .. الحمد لله على سلامتك يامنى .. وش اخبارك ؟
منى : الحمد لله بخير .. ممكن نرجع على البيت لأني تعبانة وأبغى أرتاح .
أحمد : ولا يهمك يا أحلى أخت الآن نرجعك على البيت .
منى تبتسم إبتسامتها المعتادة اللي تجنن الكل : مشكور حبيبي .. الشباب اخذوا عادل معهم وانطلقوا ، أما ابو عبد الله فأخذ أخته وأبو عادل ومشوا .. اما نواف فأصرّ إنه يرجع مع عبد الله في سيارته واخذ منى معه ، على الرغم من وصول العم يزيد –السائق الخاص لمنى – إلا أنه عنيد جدا وأصرّ على موقفه .

احداث جديدة بانتظاركم في الفصل القادم ارجوا المتابعة ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wnasa-kafeh.yoo7.com
 
أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» دعيني أحبك كما أريد أن أحبك
» أحبك كثر ما قدر صار ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ونآسهـ كآفيهـ :: ๑ҳ๑ |[ .. المنتديــــات الادبيـــــه ..]| ๑ҳ๑ :: ღ نبـض القصص والروايــات ღ-
انتقل الى: